ملتقى دولي حول الإدارة الرقمية: استعدادًا لتحديات العصر الحديث
منصة الذكاء الاصطناعي ـ متابعات
انطلقت أمس الإثنين، في جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، فعاليات ملتقى دولي حول الإدارة الرقمية ودورها في تحديث الإدارة العمومية بالجزائر. يتم تنظيم الملتقى بواسطة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالتعاون مع مختبر البحوث والدراسات في الوسائط الجديدة التابع للهيئة العلمية. ويهدف الملتقى إلى تعزيز التفاهم والتحليل العلمي للإدارة الرقمية، وذلك من خلال مشاركة 500 أستاذ باحث يقدمون 260 مداخلة تتناول سبعة محاور رئيسية.
تتنوع المحاور المطروحة في الملتقى بين الإدارة الرقمية والإدارة التقليدية، وتحسين فعالية الخدمات العمومية من خلال الإدارة الرقمية، ودور الإدارة الإلكترونية في الجزائر من النواحي الاستراتيجية والتنموية، بالإضافة إلى تأثير الإدارة الرقمية على الإدارة العمومية وحدود تطبيق الإدارة الرقمية في الجزائر.
وسيشمل الملتقى أيضًا مناقشة تطبيقات الإدارة الرقمية في البلدان العربية والأجنبية كنماذج للتحسين، وفقًا لتصريح عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة محمد بوضياف، الدكتور يحي تقي الدين.
وقد كشف البروفيسور محمد دحماني، مدير مختبر البحوث والدراسات في الوسائط الجديدة، أن الملتقى يضم مشاركة أساتذة من خمسة دول أجنبية، وهي تونس ومصر وفلسطين، بالإضافة إلى السعودية واليمن. وتهدف هذه الفعالية، وفقًا للمتحدث نفسه، إلى فهم تحسين فعالية الخدمات الإدارية من خلال تطبيقات الإدارة الرقمية، والتعرف على الأبعاد الاستراتيجية للإدارة الإلكترونية في الجزائر ودورها في تحقيق التنمية.
وأكد الدكتور حسين لرقط، رئيس الملتقى، أهمية موضوع الإدارة الرقمية ودوره في تحديث الإدارة العمومية وتطبيقه في المؤسسات الجزائر. ويرجع ذلك إلى أن الإدارة الإلكترونية تشكل أحد أهم جوانب الإصلاح الإداري في البلاد، كما أن هذا الموضوع يساهم في تقييم الدور الفعلي للإدارة الإلكترونية في إصلاح الإدارة وتجديدها.
هذا المحتوى تم بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي.