تصاعد القلق من تزايد إعتماد الشرطة الأميركية على الذكاء الاصطناعي في عملها
كتب - أحمد رمضان
أثار توسع الشرطة الأمريكية في استخدام تقنية التعرف على الوجه موجة من القلق والجدل في الولايات المتحدة بعد شكوى من امرأة سوداء قُبض عليها، وأُطلق سراحها بعد عشر ساعات، على خلفية جريمة لم ترتكبها.
وقدّمت بورتشا وودروف، وهي من سكان ولاية ميشيجن في شمال الولايات المتحدة، شكوى بتهمة الاعتقال الاعتباطي، ضدّ سلطات مدينة ديترويت والشرطة المسؤولة عن التحقيق في قضيّة سرقة سيارة باستخدام العنف.
اشتبهت السلطات بالمرأة بعد عملية بحث باستخدام برنامج للتعرف على الوجوه، أمضت “حوالي 11 ساعة واقفة أو جالسة على مقعد خرساني” في مركز الشرطة، عندما كانت حاملاً في شهرها الثامن، وفق الشكوى، وبعد خمسة عشر يوماً، أسقطت المحكمة التهم الموجهة إليها لعدم توافر الأدّلة الكافية.
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن محاميي السيدة في نص الدعوى “بالنظر إلى العيوب المعروفة في تقنيات التعرف على الوجه، والتي تميل إلى الخطأ، انتهكت شرطة ديترويت حقوق المدعية من خلال الفشل في حمايتها من الأخطاء المتوقعة وعواقبها”.
هذا المحتوي تم باستخدام أدوات الذكاء الإصطناعي