هل تبطئ الحيوانات الأليفة شيخوخة الدماغ؟
منصة الذكاء الاصطناعي ـ متابعات
كشفت دراسة حديثة أن انخفاض القدرات المعرفية المصاحب للشيخوخة يتقلص بشكل ملحوظ بين أصحاب الحيوانات الأليفة. وتشير النتائج أيضًا إلى أن التفاعل مع الحيوانات الأليفة يمكن أن يساهم في تقليل مؤشرات التوتر وتحسين الصحة العامة للأشخاص الذين يمتلكونها.
نُشرت الدراسة في مجلة Scientific Reports، وقام فريق علمي بقيادة الدكتورة إيريكا فريدمان من جامعة بنسلفانيا بتحليل بيانات دراسة بالتيمور الطويلة للشيخوخة، والتي تعتبر واحدة من أطول دراسات شيخوخة الإنسان في الولايات المتحدة، حيث بدأت في عام 1958.
شملت الدراسة 637 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 51 إلى 101 عام، وتباينت بين أصحاب الحيوانات الأليفة وغيرهم. وتبين أن الذين يمتلكون حيوانات أليفة يعانون من تدهور معرفي أبطأ مع تقدمهم في العمر، وذلك بغض النظر عن حالتهم الصحية وعوامل أخرى. وتباينت هذه النتائج بين أصحاب القطط وأصحاب الكلاب، حيث ظهر أن انخفاض القدرات المعرفية كان أقل بشكل عام بين أصحاب القطط.
تشير هذه الدراسة إلى أن وجود الحيوانات الأليفة قد يلعب دورًا في تحسين صحة الدماغ والحفاظ على وظائفه الإدراكية لدى كبار السن. وعلى الرغم من أنه لا يمكن تحديد العلاقة السببية بين امتلاك الحيوانات الأليفة وتباطؤ الشيخوخة المعرفية بشكل قاطع، إلا أنها توفر نتائج مشجعة لتأثير الحيوانات الأليفة على الصحة العقلية والإدراكية للأشخاص الذين يمتلكونها.
هذا المحتوى تم بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي.