“ساوث إيسترن تستخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم أسطول قطارات جديد يسهل الوصول للركاب”
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة
أعلنت شركة ساوث إيسترن، إحدى شركات تشغيل القطارات في المملكة المتحدة، عن استخدامها لتقنيات الذكاء الاصطناعي لتصميم أسطول جديد من القطارات يضمن تسوية مستوى الصعود بين القطار والمنصات، مما يسهل عملية الصعود والنزول للركاب، خاصةً أولئك الذين يستخدمون الكراسي المتحركة أو يعانون من تحديات حركية، بالإضافة إلى الركاب الذين يحملون أمتعة أو عربات أطفال.
تعمل ساوث إيسترن على استبدال أسطولها الحالي من القطارات الذي يتجاوز عمره 30 عامًا، حيث سيتم تشغيل القطارات الجديدة على شبكة المترو التي تربط لندن بمناطق مثل دارتفورد، غريفزند، غيلينغهام، سيفينوكس، وتونبريدج ويلز.
كيف سيساهم الذكاء الاصطناعي؟
سيتم استخدام تقنيات الاستشعار والذكاء الاصطناعي لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد (3D) لجميع منصات المحطات على الشبكة. ستقوم وحدات صيانة تابعة لشبكة السكك الحديدية (Network Rail) بجمع البيانات باستخدام تقنيات الكشف الضوئي ونطاق الليزر، والتي سيتم تحليلها بواسطة الذكاء الاصطناعي لتوفير قياسات دقيقة للمنصات.
وأوضحت الشركة أن ارتفاعات المنصات تختلف عبر الشبكة، ولكن الذكاء الاصطناعي سيوفر تحليلًا تفصيليًا وأبعادًا دقيقة لجميعها، مما يسمح بتصميم قطارات تلائم هذه الاختلافات وتوفر تجربة سفر أكثر سلاسة للركاب.
تعزيز إمكانية الوصول والاستدامة
وصف بوب كولسون، مدير البنية التحتية لشبكة السكك الحديدية في كنت، هذه الخطوة بأنها “خطوة مهمة نحو إنشاء شبكة سكك حديدية أكثر سهولة في الوصول”. وأضاف أن البيانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي ستساعد مصنعي القطارات والموردين على دعم رؤية الشركة لإنشاء شبكة سكك حديدية أفضل وأكثر موثوقية واستدامة.
تعاون بين الجهات المعنية
تعمل ساوث إيسترن بالتعاون مع شبكة السكك الحديدية (Network Rail) وشركة كورديل (Cordel) لتطوير الأسطول الجديد. ومن المتوقع أن تسهم هذه التقنيات في تحسين تجربة السفر للركاب، خاصةً ذوي الاحتياجات الخاصة، مع تعزيز كفاءة الشبكة ككل.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي