الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي: فرصة هائلة للخدمات المالية
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة
يُبرز خبير تقني أن الجيل التالي من تقنيات الذكاء الاصطناعي يُمثل “فرصة هائلة” لقطاع الخدمات المالية في جزيرة غرنزي، بالإضافة إلى قطاعات أخرى. ويقول هاري باول إنّ الأساليب الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي متعدد الوكلاء، يمكن أن تُمكّن الجزيرة من تعزيز تنافسيتها على الصعيد الدولي.
ويوضح باول أن الذكاء الاصطناعي متعدد الوكلاء يستخدم حسابات ذكاء اصطناعي مختلفة – تُعرف بالوكلاء – للتحقق من عمل بعضها البعض، مما يُدخِل “ضوابط وتوازنات” ويُقلل من الأخطاء بشكل كبير. ويضيف قائلاً: “التمويل يتطلب الكثير من الأشخاص، لكنكم لا تملكون الكثير من الأفراد، لذا لم تعدون مقيدين بعدد الأشخاص في جزيرتكم – الفرصة هائلة”.
وقد عمل السيد باول مع شركات مثل باركليز وجاكوار لاند روفر، ويشير إلى أن الجيل الحالي من الذكاء الاصطناعي، مثل تشات جي بي تي، ماهر في تلخيص الوثائق والبيانات، لكنه قد يتضمن أحيانًا عدم دقة أو تفويت بعض المعلومات.
صنع القرار
يُوضح باول أن النهج الجديد ينطوي على جعل وكلاء الذكاء الاصطناعي يتحققون من عمل بعضهم البعض بطريقة مشابهة لطريقة تحقق الأشخاص من عمل زملائهم. ويشير إلى أن هذا يعني أن الشركات والحكومات يمكنها الوثوق بالذكاء الاصطناعي في “أتمتة العمليات” و”اتخاذ القرارات”.
وقد حضر السيد باول إلى غرنزي للتحدث عن الذكاء الاصطناعي متعدد الوكلاء في فعالية “البيانات والكعك” التي أقيمت في مسابح لا فاليت في سانت بيتر بورت.
وقالت كاتي إندر، منظمة الفعالية، إنها “ترى العديد من الطرق التي يمكن أن تجعل هذه التقنية الحياة أسهل بكثير، وأن تُنتج منتجات ذات قيمة حقيقية”. وأضافت أن هناك “اهتمامًا متزايدًا” بالجيل التالي من الذكاء الاصطناعي و”روح حماس” بشأن التقنيات الناشئة الأخرى في الجزيرة.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي