اليابان وأستراليا تتعاونان لتعزيز الأمن الرقمي في منطقة المحيط الهادئ
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة
أعلنت اليابان وأستراليا عن تعزيز تعاونهما لتعزيز الأمن الاقتصادي لدول جزر المحيط الهادئ، وذلك رداً على النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة. وتمت صياغة هذه المبادرة خلال اجتماع “اثنين زائد اثنين” لوزراء الخارجية والدفاع، حيث تعهدت الدولتان بإنشاء مبادرة التنمية الرقمية اليابانية الأسترالية للمحيط الهادئ.
تهدف هذه الإطارية إلى دعم تطوير بنية الاتصالات السلكية واللاسلكية، بما في ذلك تركيب كابلات بحرية، والتي تعتبر ضرورية لضمان الاتصالات الآمنة. ومن خلال الاستثمار في هذه المشاريع، تسعى اليابان وأستراليا إلى تقليل اعتماد دول جزر المحيط الهادئ على التكنولوجيا الصينية، والتي تشكل مخاطر أمنية محتملة بسبب نقاط الضعف في استخراج البيانات والتأثير على الاتصالات.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم اليابان وأستراليا بترقية حوار الأمن الاقتصادي وتعزيز التعاون العسكري كجزء من مبادرة أمنية أوسع نطاقًا. وسوف يستكشف حوار الأمن الاقتصادي التعاون العملي ضد الإكراه الاقتصادي من الصين، مع التركيز على تعزيز القدرة المالية لدول جزر المحيط الهادئ. كما تقوم الدولتان بإرسال ضابط اتصال من قوات الدفاع الذاتي اليابانية إلى قيادة العمليات المشتركة الأسترالية لتحسين التنسيق العملياتي وتعزيز موقف دفاعهما المشترك.
وعلاوة على ذلك، أكدت الدولتان مجدداً على معارضتهما القوية للمحاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن في بحر الصين الشرقي والجنوبي، مشددين على التزامهما بالاستقرار الإقليمي والقانون الدولي.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي