ابتكارات وابداعاتبوت وروبوت

مايكروسوفت تعزز “كو بايلوت” لتجربة مستخدم أكثر تفاعلاً

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

أعلنت مايكروسوفت عن ترقية مساعدها الشخصي القائم على الذكاء الاصطناعي، “كو بايلوت”، من خلال إضفاء طابع أكثر ودية على أسلوبه اللغوي، بالإضافة إلى تمكينه من تحليل صفحات الويب أثناء تصفح المستخدم. وتأتي هذه التحسينات كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً يقودها مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، والذي أشار إلى أن فريقاً متنوعاً من المتخصصين المبدعين، بمن فيهم علماء نفس وفنانو كوميديا، يعملون على صقل أسلوب “كو بايلوت” ونبرة صوته لتمييزه في سوق الذكاء الاصطناعي المزدحم.

وفي عرض توضيحي للنسخة المُحسّنة من “كو بايلوت”، اقترح المساعد الذكي هدية مناسبة لحفل تدشين منزل، مُوصياً بزيت زيتون شهير بعد حوار قصير حول تفضيلات المستخدم. وقد بدأ طرح هذه التحديثات يوم الثلاثاء، ويمثل خطوة أولى من قسم سليمان الجديد المخصص لمنتجات المستهلكين وأبحاث التكنولوجيا.

وعلى الرغم من شهرة مايكروسوفت ببرامجها التجارية، إلا أنها تواجه منافسة شديدة في سوق المستهلكين، خاصة من محرك بحث جوجل. يسعى “كو بايلوت”، الذي تم إطلاقه العام الماضي، إلى جذب المزيد من المستخدمين من خلال قدراته الصوتية المُحسّنة، مما يجعل التفاعل معه أكثر جاذبية واستجابة. وستتيح ميزات جديدة لاشتراكات “كو بايلوت برو”، مثل “فكر بعمق”، للمستخدمين تقييم خياراتهم، بينما ستسمح وظيفة “رؤية كو بايلوت” القادمة بالتفاعل مع المحتوى في متصفح مايكروسوفت إيدج دون تخزين أي بيانات.

ويتصور سليمان “كو بايلوت” كرفيق رقمي يتعلم باستمرار من تفاعلات المستخدمين عبر منصات مايكروسوفت المختلفة، مثل وورد و ويندوز، بموافقتهم. وأشار إلى أن بيل غيتس متحمس لقدرات الذكاء الاصطناعي، خاصة إمكانية قراءة “كو بايلوت” وتحليل رسائل البريد الإلكتروني، مُشيراً إلى أن هذه الميزات قيد التطوير.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى