مؤتمر الشارقة الدولي: 50 خبيرًا يناقشون مستقبل اللغة في عصر الذكاء الاصطناعي
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة
ينطلق يومي 17 و18 أكتوبر الجاري، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤتمر الشارقة الدولي الأول للذكاء الاصطناعي واللغويات. يستضيف المؤتمر، الذي يُقام في حرم الجامعة الأميركية في الشارقة بالتعاون مع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، أكثر من 50 متحدثًا بارزًا من مختلف أنحاء العالم.
يُركز المؤتمر على التأثير التحولي للذكاء الاصطناعي، لا سيما معالجة اللغات الطبيعية، على اللغويات والاتصال. ويضم قائمة المتحدثين نخبة من الوزراء والخبراء وقادة الصناعة، منهم معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، ومعالي أحمد فؤاد هنّو وزير الثقافة المصري، ومعالي الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في مصر، وسعادة السفير لورينزو فانارا سفير إيطاليا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعماد زيتوني مدير الهندسة في شركة جوجل. وسيتناول المشاركون كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي للاتصال والدراسات اللغوية، وتعزيز التعاون العالمي في هذا المجال.
يُعدّ المؤتمر منصةً فريدةً للباحثين وقادة الصناعة وصناع القرار لمناقشة مستقبل اللغة في العصر الرقمي، ويهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار من خلال استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الاتصال العالمي مع الحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي. وسيتضمن المؤتمر أكثر من 12 جلسة رئيسية ومناقشةً مفتوحةً حول مواضيع متنوعة، بدءًا من تأثير الذكاء الاصطناعي على سياسات اللغة الحكومية ووصولاً إلى دوره في الحفاظ على الهوية الثقافية في ظل التطورات الرقمية المتسارعة.
يُؤكد الدكتور فراس حبال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، على أهمية المؤتمر في دفع عجلة الابتكار في مجالي الذكاء الاصطناعي واللغويات. ويُضيف أن المؤتمر سيوفر منصةً فريدةً لتبادل الأفكار والمعرفة والأبحاث الرائدة، مع إمكاناتٍ لتغيير هذين المجالين بشكل جذري من خلال تعزيز الحوار بين قادة التكنولوجيا والخبراء من جميع أنحاء العالم. ويسعى المؤتمر لتحقيق نتائج ملموسة تدفع حدود الإمكانات في مجالي التكنولوجيا واللغة.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي