فرانسين بينيت تستخدم علوم البيانات لجعل الذكاء الاصطناعي أكثر مسؤولية
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة
تطلق مجلة تك كرانش سلسلة من المقابلات التي تركز على النساء المميزات اللواتي ساهمن في ثورة الذكاء الاصطناعي، بهدف إعطاء الأكاديميات والنساء العاملات في هذا المجال حقهن في التألق والاعتراف المستحق. ستُنشر العديد من المقالات خلال العام، مسلطة الضوء على الأعمال الرئيسية التي غالبًا ما تكون غير معترف بها. يمكن الاطلاع على المزيد من الملفات الشخصية هنا.
فرانسين بينيت هي عضو مؤسس في مجلس معهد آدا لوفليس وتشغل حاليًا منصب المدير المؤقت للمنظمة. قبل ذلك، عملت في مجال التكنولوجيا الحيوية، حيث استخدمت الذكاء الاصطناعي لاكتشاف علاجات طبية للأمراض النادرة. كما شاركت في تأسيس استشارات علوم البيانات وتعمل كأمينة تأسيس لـ DataKind UK، وهي منظمة تقدم الدعم في مجال علوم البيانات للجمعيات الخيرية البريطانية.
قليلًا عن بدايتك في مجال الذكاء الاصطناعي؟ ما الذي جذبك إلى هذا المجال؟
بدأت في الرياضيات النقية ولم أكن مهتمة جدًا بأي شيء يتعلق بالتطبيقات – كنت أستمتع بالتلاعب بالحواسيب ولكنني اعتقدت أن أي رياضيات تطبيقية مجرد حسابات وليست مثيرة للاهتمام عقليًا. اهتديت إلى مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في وقت لاحق عندما أصبح من الواضح لي وللآخرين أنه نظرًا لتزايد البيانات في سياقات كثيرة، فإن ذلك يفتح إمكانيات مثيرة لحل مشاكل مختلفة بطرق جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وهي أكثر إثارة مما كنت أدركه.
ما هي الأعمال التي تفخر بها في مجال الذكاء الاصطناعي؟
أنا أفتخر بالأعمال التي ليست الأكثر تعقيدًا تقنيًا ولكنها تفتح المجال لتحسين حقيقي للناس -مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية لتحسين التشخيص والعلاج. عملت على تطوير نماذج تعلم آلي لتحليل الصور الطبية وتشخيص الأمراض بدقة أعلى من الأطباء البشر. أيضًا، عملت على تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لتوفير التوصيات الطبية الشخصية والمبتكرة للمرضى، مما يؤدي إلى تحسين الرعاية الصحية وتقليل الأخطاء الطبية.
بالإضافة إلى ذلك، عملت على مشاريع في مجالات أخرى مثل التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، حيث استخدمت الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الكبيرة وتوفير توصيات فعالة لتحسين تجربة المستخدم وزيادة الإيرادات.
ما الذي تعتقدينه أهم التحديات والمسائل الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي؟
هناك العديد من التحديات والمسائل الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي. من بين أهمها:
- الخصوصية والأمان: يتطلب استخدام الذكاء الاصطناعي تجميع كميات كبيرة من البيانات الشخصية. يجب أن يتم التعامل مع هذه البيانات بطرق آمنة ومسؤولة لحماية خصوصية المستخدمين ومنع الاستغلال غير المشروع للمعلومات.
- التحيز والعدالة: يجب أن يتم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي بطرق تضمن العدالة وتجنب التحيزات القائمة على العرق أو الجنس أو الدين أو أي خصائص أخرى. يجب أن يتم اختبار وتحليل النماذج بشكل مستمر لضمان توازنها وعدم التحيز.
- الشفافية والشرح القابل للفهم: يجب أن يكون لدينا فهم واضح لكيفية اتخاذ القرارات من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي. يجب أن يكون هناك إمكانية لشرح سبب اتخاذ القرارات والمعايير التي تم استخدامها، وذلك لتعزيز الشفافية وبناء الثقة في النظام.
- التأثير على سوق العمل: قد يؤدي تطور الذكاء الاصطناعي إلى تغييرات جذرية في سوق العمل. يجب علينا التفكير في كيفية التكيف مع هذه التغييرات وتوفير فرص عمل جديدة. هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي