منصة الذكاء الاصطناعي ـ متابعات
حذر خبير التعلم الآلي الأمريكي مايكل آي جوردان من خطورة الإثارة والتشويه عند الحديث حول الذكاء الاصطناعي،ما أدى إلى حالة من الارتباك حول معنى الذكاء الاصطناعي، معرباً عن أسفه لاستخدام الذكاء الاصطناعي باعتباره رائدا في التعلم الآلي، مشيراص إلى أن التكنولوجيا في وضع أفضل لزيادة الذكاء البشري.
وفقًا جوردان، الذي يشغل منصب أستاذ في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر وقسم الإحصاء في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، فإن النقاشات المبتكرة حول الذكاء الاصطناعي كانت تثير الإثارة والتشويش في نفس الوقت.
وقد صرح جوردان في مقال مؤلفه إيي كاثي بريتز بعنوان “الذكاء الاصطناعي: الثورة لم تحدث بعد”، الذي نُشر لأول مرة في يوليو 2019 وتم تحديثه في بداية هذا العام، أنه لم يتم إيلاء اهتمام كافٍ للتحدي الحقيقي وهو بناء نظم تعتمد على التعلم الآلي بشكل واسع النطاق وتقديم قيمة للبشر وتقليل عدم المساواة.
وأشار جوردان إلى أنه “بينما بنى البشر المباني والجسور قبل ظهور الهندسة المدنية، نحن نواصل بناء أنظمة على مستوى المجتمع تشمل الآلات والبشر والبيئة وتشمل المنطق واتخاذ القرارات. وكما سقطت المباني والجسور المبكرة في بعض الأحيان بطرق غير متوقعة وأدت إلى عواقب مأساوية، فإن الأنظمة الأولية لدينا تكشف بالفعل عن عيوب مفاهيمية خطيرة”.
يعود الأردن إلى تمييز الفروق بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، حيث يشير المقال إلى أن “معظم ما يسمى بالذكاء الاصطناعي اليوم، خاصة في المجال العام، هو في الواقع تعلم آلي”.
بشكل ختامي، يجب أن لا يُغفل الاهتمام بالسعادة البشرية عند تطوير التكنولوجيا، وفقًا لما ذكره بريتز. ولاحظ جوردان تحولًا دلاليًا بين مفاهيم العلوم الاجتماعية والهندسة الاجتماعية لشرح هذا الأمر. وأضعلق جوردان على مدى تقدم التكنولوجيا في زيادة الذكاء البشري وأعرب عن أمله في أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل يعود بالفائدة على البشرية بشكل عام، ويساهم في تحقيق المساواة وتقليل الفجوة بين الأفراد.
هذا المحتوي بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي