برامج وتطبيقاتابتكارات وابداعات

جيت هب تُحدث ثورة في تطوير البرمجيات بتوسيع نطاق أدواتها المدعمة بالذكاء الاصطناعي

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة 

أعلنت جيت هب، عملاق استضافة أكواد البرمجة، عن تطويرٍ هامٍ لأدواتها المخصصة للمطورين، وذلك من خلال إعلانين رئيسيين: ترقية مُساعد البرمجة “Copilot” ليصبح متعدد النماذج، وإطلاق منصة “Spark” الجديدة لتطوير تطبيقات الويب بلغة طبيعية.

تتجاوز جيت هب في هذه الخطوة اعتمادها على نماذج الذكاء الاصطناعي من شركة “أوبن إيه آي” فقط، لتشمل نماذج “Claude 3.5 Sonnet” من شركة “أنثروبيك”، و”Gemini 1.5 Pro” من جوجل، وذلك بالتزامن مع إطلاق منصة “Spark” التي تُبسّط عملية تطوير تطبيقات الويب من خلال تعليمات بلغة طبيعية. ويتضمن هذا التوسع أيضاً وصول “Copilot” إلى بيئة تطوير Xcode من أبل في مرحلة تجريبية عامة. يمثل هذا التحديث، المكوّن من ثلاثة محاور رئيسية، أكبر توسعٍ طموحٍ تقوم به جيت هب في مجال أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها منذ إطلاق “Copilot”.

دعم مُحسّن لنماذج Copilot:

لطالما اعتمد “Copilot” على نماذج لغة كبيرة مختلفة (LLMs) لمجموعة متنوعة من حالات الاستخدام. وقد تم إطلاق النسخة العامة الأولى من “Copilot” باستخدام “Codex”، وهو إصدار مبكر من “GPT-3” من أوبن إيه آي، مُحسّن خصيصاً لمهام البرمجة. ثم تم إطلاق “Copilot Chat” في عام 2023 باستخدام “GPT-3.5” ثم “GPT-4”.

يُمثل قرار جيت هب بتوسيع دعم نماذج “Copilot” ليشمل تقنياتٍ من خارج أوبن إيه آي تطوراً ملحوظاً في استراتيجيتها لتطوير البرمجيات بمساعدة الذكاء الاصطناعي. وتشمل هذه الإضافة الآن نماذج من الشركات الرائدة في هذا المجال، “أنثروبيك” و”جوجل”، بالإضافة إلى “أوبن إيه آي”، مما يوفر للمطورين إمكانية الوصول إلى مجموعة أوسع من قدرات الذكاء الاصطناعي.

ويشير النهج متعدد النماذج إلى التزام جيت هب بتوفير المزيد من الخيارات والمرونة للمطورين في رحلتهم في البرمجة بمساعدة الذكاء الاصطناعي. وسيتم طرح النماذج الجديدة تدريجياً، بدءاً من “Copilot Chat”، مع توفر “OpenAI o1-preview” و “o1-mini” الآن، و”Claude 3.5 Sonnet” خلال الأسبوع القادم، و”Gemini 1.5 Pro” من جوجل في الأسابيع القادمة.

يُعدّ توسيع جيت هب لدعم النماذج أمراً بالغ الأهمية، حيث يسمح للمطورين بالاستفادة من نقاط القوة المختلفة لكل نموذج من نماذج الذكاء الاصطناعي لمهام البرمجة المتنوعة. فكل مورد للذكاء الاصطناعي يجلب قدراته وتخصصاته الخاصة، مما قد يؤدي إلى اقتراحات أكواد أكثر دقة ووعياً بالسياق عبر لغات وأطر عمل برمجية مختلفة.

جيت هب Spark: تطوير تطبيقات الويب بلغة طبيعية:

لكن الإعلان الأكثر إثارة للاهتمام من الشركة هو إطلاق “GitHub Spark”، وهي أداة جديدة مصممة لإحداث ثورة في تطوير تطبيقات الويب وتحقيق رؤية جيت هب في الوصول إلى مليار مطور. تُمكّن “Spark” المطورين من بناء تطبيقات الويب باستخدام تعليمات بلغة طبيعية، مما قد يُقلل من تعقيد ووقت مشاريع تطوير الويب.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى