فقد انطلقت فعاليات “يوم الأمن السيبراني” بمناقشة التحديات المتزايدة في العالم الرقمي، وتوفير الأدوات اللازمة للمؤسسات لحماية بياناتها ونظمها. وفي سياق متصل، أبرزت فعالية “AI Super Tuesday” الابتكارات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وكيفية تأثيرها على تشكيل مستقبل المجتمعات والصناعات.
خلال جلسة بعنوان “القفزة التالية في الطب: هل نحن على حافة تطور جذري؟”، أشار الدكتور شمير خضر، الرئيس العالمي والمدير التنفيذي لمجموعة علم الأحياء الحاسوبي والطب الدقيق في شركة “سانوفي”، إلى التكلفة الباهظة والوقت الطويل اللازم لاكتشاف الأدوية (10-15 عاماً، و1.5-2 مليار دولار للمشروع الواحد). وأكد على أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في خفض التكاليف وتسريع عملية الاكتشاف.
كما أشارت إيزابيل جراديرت، نائب رئيس الأبحاث المركزية والتكنولوجيا في شركة إيرباص بألمانيا، إلى أهمية الحوسبة الكمية في قطاع الطيران، لافتةً إلى الحاجة الملحة لحلولٍ تقنيةٍ متقدمةٍ لمواجهة تحديات هذا القطاع الحيوي.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد قدم المعرض “BabyX”، نموذجًا تفاعليًا لطفل رضيع مُحاكى باستخدام الذكاء الاصطناعي، يُظهر إمكانات الذكاء الاصطناعي البيولوجي في محاكاة السلوك البشري، مما قد يُحدث ثورةً في مجال الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
كما ركزت فعاليات “AI Super Tuesday” على دور الحوسبة عالية الأداء في تطوير الجيل القادم من الطائرات، وحثت الشركات على تبني تقنياتٍ متقدمةٍ لتحقيق قفزاتٍ نوعيةٍ في مجال الطيران.
من جانبها، عرضت شركة “بريسايت” الإماراتية، المتخصصة في تحليل البيانات، منصتها “Intelli” المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تُمكّن المدن ومؤسسات النقل والطاقة والبنية التحتية من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكلٍ فوري.
وختامًا، استعرض معرض جيتكس إمكانات التواصل الذكي، وسلط الضوء على دور قادة الصناعة في سد الفجوات الرقمية، ودفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي، مُستمرًا في استضافة قمة قادة الاقتصاد الرقمي العالمي في المستقبل بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي
