جدل أوروبي حول تشريعات الذكاء الاصطناعي
منصة الذكاء الاصطناعي ـ متابعات
تثير التشريعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي جدلاً واسعًا في الاتحاد الأوروبي نظرًا للآثار المحتملة التي يمكن أن تنجم عنها. ينادي أحد الأطراف بضرورة وجود لوائح تقيد المخاطر المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي القوية، في حين يعتبر الطرف الآخر أن التنظيمات ستكون ضارة للاقتصاد الأوروبي. فهل قد تجلب المنتجات الآمنة للذكاء الاصطناعي الرخاء الاقتصادي أيضًا؟
وفقًا للخبير جو لونسديل الذي تحدث لصحيفة بلومبرج، يُعتبر الاتحاد الأوروبي عائقًا أمام الثورة الصناعية ويصور نفسه على أنه “ليس جزءًا من عالم المستقبل”. ويظهر بانتظام في وسائل الإعلام الأمريكية كمدافع شرس عن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وبحسبه، فإن التكنولوجيا لديها القدرة على إحداث ثورة صناعية ثالثة، ويجب أن تكون كل شركة قد نفذتها بالفعل في تنظيمها.
السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل تبرر هذه المخاوف على الأقل بعض الاحتياطات؟ يبدو أن الحذر ضروريًا لتجنب اختفاء منتجات الذكاء الاصطناعي الرائدة من أوروبا. وحذّر سام التمان، الشخصية المعروفة في مجال تكنولوجيا المعلومات والرئيس التنفيذي لشركة أوبيناي، من احتمالية انسحاب شركات الذكاء الاصطناعي من أوروبا إذا أصبح تطبيق القواعد صعبًا للغاية. وعلى الرغم من أنه لا يعتزم سحب شاتجت من أوروبا بسبب قانون الذكاء الاصطناعي، إلا أنه يحذر من الإجراءات المحتملة التي قد تتخذها الشركات الأخرى.
تعتبر الشركة نفسها مؤيدة قوية للتشريعات الأمنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وتدعو إلى وجود متطلبات أمنية واضحة يجب على مطوري الذكاء الاصطناعي تلبيتها قبل إصدار منتج جديد رسميًا.
عندما ييتعلق الأمر بتشريعات الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي، فإن هناك بعض الآراء المتناقضة بشأن الحاجة والتأثيرات المحتملة لتلك التشريعات. هناك جانب يدعو إلى ضرورة وجود تنظيمات تقيد المخاطر المحتملة لتقنيات الذكاء الاصطناعي القوية، بينما يرون البعض الآخر أن القوانين الصارمة قد تكون ضارة للاقتصاد الأوروبي.
يعتبر الخبير جو لونسديل أن الاتحاد الأوروبي يشكل عائقًا أمام الثورة الصناعية ويعتبر نفسه “غير جزء من عالم المستقبل”. ويروج بانتظام لرؤيته هذه في وسائل الإعلام الأمريكية كمدافع عن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وفقًا له، فإن التكنولوجيا قادرة على إحداث ثورة صناعية جديدة ويجب أن تتبناها جميع الشركات بالفعل.
يبدو أن الحذر ضروريًا لتجنب فقدان الشركات الأوروبية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. حذر سام التمان، الشخصية المعروفة في مجال تكنولوجيا المعلومات والرئيس التنفيذي لشركة أوبيناي، من احتمالية انسحاب شركات الذكاء الاصطناعي من أوروبا إذا أصبح تطبيق القواعد صعبًا للغاية. وعلى الرغم من أنه لا يعتزم سحب شركته من أوروبا بسبب قانون الذكاء الاصطناعي، إلا أنه يحذر من الإجراءات المحتملة التي قد تتخذها الشركات الأخرى.
تدعم شركة أوبيناي بشدة التشريعات الأمنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطالب بوجود متطلبات أمنية واضحة يجب على مطوري الذكاء الاصطناعي أن يلتزموا بها قبل إصدار منتج جديد رسميًا.
يتعين أن نأخذ في الاعتبار أن هذه الآراء تعكس وجهات نظر محددة وقد يكون هناك آراء متناقضة أخرى بشأن تشريعات الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي.
هذا المحتوي بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي