جامعة بحرينية تبني إطاراً تقويمياً لتطوير تقنية الدردشة الذكية (AI Chatbots)
منصة الذكاء الاصطناعي – متابعات:
أعلنت جامعة البحرين الأهلية عن دراسة جديدة تهدف إلى وضع إطار تقويمي علمي وعملي لتعامل الجامعات والمؤسسات التعليمية مع تقنية روبوتات الدردشة الذكية (AI Chatbots). وتعتزم الجامعة أن تعرض نتائج الدراسة على الجامعات والمراكز البحثية للاستفادة منها وتوظيفها.
أكملت جامعة البحرين الأهلية الدراسة بتوجيه من البروفيسور عبدالله الحواج، رئيس مجلس أمناء الجامعة، وبالتعاون مع فريق أكاديمي يضم عميدة كلية تكنولوجيا المعلومات، الدكتورة وسن شاكر عواد، والدكتورة جنان موسى، والمحاضرة سارة الأسود. وتناولت الدراسة الآثار الاجتماعية لروبوتات الدردشة الذكية (AI Chatbots) مع التركيز على استخدامها في التعليم ومدى توافر الأنظمة واللوائح المناسبة. تضمنت الدراسة مسحاً استطلاعياً شارك فيه فرع IEEE SSIT وأعضاء هيئة التدريس والطلاب من جامعات البحرين المختلفة، بالإضافة إلى ممثلين عن قطاع الصناعة في البحرين. ومن المقرر نشر الدراسة في إحدى المجلات العلمية العالمية المرموقة.
يجدر بالذكر أن البحرين تستضيف أول جمعية عملية في الشرق الأوسط متخصصة في الآثار الاجتماعية للتكنولوجيا، وهي فرع متعلق بجمعية IEEE للتكنولوجيا (SSIT)، تترأسها الدكتورة وسن عواد، عميدة كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الأهلية. تضم الجمعية 30 عضوًا من مؤسسات مختلفة، بما في ذلك وزارات الدولة، ومستشفيات، وطلاب وخبراء من الجامعة الأهلية.
تهدف الجمعية إلى تسليط الضوء على الآثار البيئية والاقتصادية والصحية والسلامة المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وكذلك التعريف بالمخاطر والأضرار المحتملة لهذه التكنولوجيا، وتقديمتوصيات وإرشادات لضمان استخدام آمن وفعّال لهذه التقنيات.
تعد دراسة جامعة البحرين الأهلية بناءً هامًا في تطوير تقنية الدردشة الذكية (AI Chatbots) واستخدامها في المجال التعليمي. يعد استخدام الروبوتات المحادثة في التعليم فرصة مثيرة لتعزيز التفاعل والتواصل مع الطلاب وتحسين عملية التعلم. ومع ذلك، فإنه من الضروري وضع إطار تقويمي يوجه استخدام هذه التقنية لضمان الفوائد والسلامة.
قد تساعد النتائج المنبثقة عن الدراسة في تحديد الممارسات الأفضل والتحذير من المخاطر المحتملة المرتبطة بروبوتات الدردشة الذكية. يمكن أن تشمل التوصيات الناتجة عن الدراسة:
- وضع سياسات ولوائح: يجب وضع إطار قانوني وتنظيمي لاستخدام روبوتات الدردشة الذكية في المؤسسات التعليمية. يجب أن تحدد هذه السياسات المعايير والمبادئ التوجيهية للاستخدام السليم والأخلاقي للتقنية.
- التدريب والتأهيل: يجب توفير التدريب المناسب للمعلمين والمشرفين الذين سيتعاملون مع روبوتات الدردشة الذكية. يجب أن يكون لديهم المعرفة والمهارات اللازمة للتفاعل مع هذه التقنية بشكل فعّال وفعال.
- الخصوصية والأمان: يجب وضع إجراءات وسياسات لحماية خصوصية البيانات والمعلومات التي تتم مشاركتها مع روبوتات الدردشة الذكية. يجب أن يتم تأمين البيانات وفقًا للمعايير القانونية والتنظيمية المعمول بها.
- التقييم المستمر: يجب أن يتم إجراء تقييم مستمر لفعالية استخدام روبوتات الدردشة الذكية في المجال التعليمي. يمكن استخدام هذه التقييمات لتحديد النقاط القوية والضعف وتحسين الأداء وتطوير النظام بشكل مستمر.
بوجه عام، من المهم أن تستفيد المؤسسات التعليمية من النتائج والتوصيات الناتجة عن دراسات مثل هذه لتطوير مقارباتها وممارستها في مجال استخدام تقنية الدردشة الذكية. يساهم ذلك في تحقيق أفضل النتائج التعليم.
هذا المحتوي بمعرفة وحدة الذكاء الإصطناعي