فعاليات ومتابعاتابتكارات وابداعات

تسلا تكشف عن “سايبركاب”: سيارة أجرة ذاتية القيادة.. هل ستغير قواعد اللعبة؟

 بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة 

وتعتزم تسلا الاعتماد على تقنيتها الحالية القائمة على الكاميرات والذكاء الاصطناعي في “سايبركاب”، متجنبةً بذلك استخدام أنظمة الرادار وليدار باهظة التكلفة التي تستخدمها الشركات المنافسة. ويثق ماسك في أن التحسينات التي طرأت على هذه التقنية ستمكّن تسلا من اختراق سوقٍ صعبٍ شهدت فيه شركات أخرى خسائر فادحة. ويتوق المستثمرون لرؤية نموذج أوليّ ومعرفة الجدول الزمني للإنتاج الضخم والربحية. كما يسعون للحصول على توضيحات بشأن العقبات التنظيمية والقضايا المتعلقة بالسلامة المرتبطة بنظام الأتمتة الجزئي الحالي، المعروف باسم “القيادة الذاتية الكاملة” (FSD).

ورغم ارتفاع التوقعات بشأن الحدث، يحذر المحللون من أن الإعلان قد يفتقر إلى نتائج ملموسة أو تأثير مالي فوري. ولا يتوقع العديد من المراقبين منتجًا يعمل بكامل طاقته في هذه المرحلة، مشيرين إلى تاريخ تسلا من التفاؤل بشأن تقنية FSD. وقد تقدم الشركة أيضًا تحديثات حول خيارات السيارات الأكثر اقتصادية وروبوتها شبيه الإنسان “أوبتيموس” خلال الحدث.

ومنذ أن أعلن ماسك عن التحول إلى سيارات الأجرة الروبوتية في أبريل، ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 50% تقريبًا. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن المنافسة من شركات السيارات الكهربائية الأخرى وتقلبات الأسهم المتأصلة. وقد أثبتت رحلة وصول السيارات ذاتية القيادة إلى السوق تعقيدها وتكلفتها الباهظة بالنسبة للشركات الأخرى، حيث تعد Waymo الشركة الأمريكية الوحيدة التي تعمل حاليًا على تشغيل سيارات أجرة روبوتية بدون سائق. ويشدد المحللون على أن الوصول إلى مستويات عالية من الأتمتة بدون إشراف السائق سيواجه تحديات تقنية وسلامة وتنظيمية كبيرة، مما يثير الشكوك حول الجدول الزمني لتحقيق أهداف ماسك الطموحة.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى