بوت وروبوتبرامج وتطبيقات

بريطانيا تطلق أقوى حاسوب فائق بالذكاء الاصطناعي لابتكار أدوية ولقاحات ثورية

 بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة 

 

دخلت بريطانيا سباق التميز التكنولوجي العالمي بإطلاقها الحاسوب الفائق “إيزامبارد-إيه آي”، الذي تبلغ تكلفته 225 مليون جنيه إسترليني، والمُخصص لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوية ولقاحات مبتكرة. ومن المقرر أن يصبح هذا الحاسوب -الذي سيُدشَّن بالكامل صيف 2024 في مدينة بريستول- الأقوى في المملكة المتحدة، وفقًا لتصريحات أكاديميين ومخططين حكوميين.

التفاصيل:

  • الرؤية الحكومية:
    أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أخيرًا عن خطط لـ”تحرير طاقات الذكاء الاصطناعي” لدفع النمو الاقتصادي، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة بريطانيا كمركز عالمي للابتكار الصحي والتكنولوجيا الحيوية.
  • الإمكانات العلمية:
    كشف البروفيسور سايمون ماكنتوش-سميث، الخبير في الحوسبة فائقة الأداء بجامعة بريستول، أن جزءًا من النظام بدأ بالفعل في العمل على مشاريع حيوية، مثل:

    • البحث عن لقاحات لعلاج ألزهايمر والخرف.
    • تطوير علاجات لأمراض القلب وانتفاخ الرئة وأنواع مختلفة من السرطان.
    • تحسين دقة كشف سرطان الجلد (الميلانوما) عبر جميع درجات لون البشرة.

كيف يعمل الذكاء الاصطناعي على تسريع الاكتشافات الطبية؟

أوضح البروفيسور ماكنتوش-سميث أن النموذج الجديد يُحاكي تفاعلات الأدوية داخل الجسم على المستوى الجزيئي والذري، بدقة غير مسبوقة، عبر:

  1. استبدال التجارب المعملية التقليدية بنماذج افتراضية تُجرّب ملايين التركيبات الدوائية في دقائق.
  2. تحديد التركيبات الواعدة من خلال خوارزميات ذكية تُقلص الوقت والتكلفة بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالطرق القديمة.
  3. تحليل قواعد بيانات ضخمة للتنبؤ بسلوك البروتينات المستهدفة وتأثير الأدوية عليها.

تأثيرات مُنتظرة:

وصف البروفيسور المشروع بأنه “قفزة تاريخية” قد تنقذ ملايين الأرواح، قائلًا:

“نحن نتنافس عالميًا الآن بجدية… هذه التكنولوجيا قادرة على إنجاز ما يتعذر على البشر بسبب محدودية الوقت والموارد”.


التحديات:

رغم الإمكانات الهائلة، تبقى قضايا مثل تحسين جودة البيانات وضمان الشفافية الأخلاقية في استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن الأولويات التي تحتاج إلى معالجة.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى