بوت وروبوتابتكارات وابداعات

الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورةً في الزراعة الأمريكية

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

يشهد قطاع الزراعة في الولايات المتحدة تحولاً جذرياً بفضل الذكاء الاصطناعي، الذي يُقدّم حلولاً للتحديات المُزمنة مثل نقص العمالة وارتفاع التكاليف. فمع تراجع عدد المزارع الأمريكية من 6.8 مليون مزرعة في ثلاثينيات القرن الماضي إلى 1.9 مليون مزرعة فقط في عام 2023، تتدخل تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز غلة المحاصيل، وكفاءة استخدام الموارد، وإنتاج الغذاء. ويُشدد الخبراء على قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل كميات هائلة من البيانات، مما يُوجّه القرارات المتعلقة بالري، والتسميد، ومكافحة الآفات لتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية.

وعلى الرغم من إمكاناته الواسعة، لا يزال اعتماد الذكاء الاصطناعي محدوداً، حيث لا تستخدم سوى 27% من المزارع الأمريكية حاليًا التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، من المتوقع أن يشهد الاستثمار نمواً هائلاً، من ملياري دولار في عام 2024 إلى أكثر من 5 مليارات دولار بحلول عام 2028. ويُجري الباحثون في مؤسسات مثل معهد الذكاء الاصطناعي لأنظمة الغذاء من الجيل التالي، أبحاثًا على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بدءًا من الروبوتات ووصولاً إلى البيئات الداخلية المُتحكم بها، والتي تُمكّن من الزراعة على مدار السنة والتكيف مع المناخ لمحاصيل مثل العنب.

وبينما لا تزال التكاليف الأولية العالية وقابلية الوصول تُشكّلان عائقين، يعتقد مؤيدو استخدام الذكاء الاصطناعي أنه يُمكنه تسريع الابتكار الزراعي وتعزيز التعاون بين المزارعين. فمن خلال الجمع بين الأدوات المتقدمة والبيانات المُشتركة، يُمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في بناء نظام غذائي أكثر استدامة ودعم توفير المنتجات الطازجة والمُغذية للمناطق المحرومة.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى