الذكاء الاصطناعي يصبغ دورة الألعاب الأولمبية في باريس   

تشهد دورة الألعاب الأولمبية 2024 المقامة في باريس عام استخدامًا واسعًا للذكاء الاصطناعي، لكن مع اختلاف في نهج الشركات الإعلامية العالمية. فبينما تُخطط NBCUniversal الأمريكية لدمج الذكاء الاصطناعي في بثها، تُبدي Warner Bros. Discovery الأوروبية تحفظًا على استخدام هذه التقنية في مجال التعليق الرياضي.

تُقدم NBCUniversal للجمهور الأمريكي تجربة غنية بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إعادة إنشاء صوت المعلق الرياضي الأسطوري آل مايكلز. كما ستُستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لتحسين صور خرائط جوجل للمواقع الأولمبية وتقديم إشعارات يومية مخصصة.

من ناحية أخرى، تُفضل Warner Bros. Discovery في أوروبا نهجًا أكثر تقليدية، معتبرةً أن تقنية الذكاء الاصطناعي لا تزال غير ناضجة بما يكفي للتعليق الرياضي. فقد أظهرت اختبارات الشركة أن الذكاء الاصطناعي يعجز عن نقل مشاعر الحماس والإثارة التي تتطلبها لحظات الرياضة المثيرة.

تُسلط هذه الاختلافات الضوء على التباين في وجهات نظر الشركات الإعلامية العالمية بشأن تقنية الذكاء الاصطناعي. ففي الوقت الذي تُخطط فرنسا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المراقبة خلال الألعاب الأولمبية، تُركز NBCUniversal على تعزيز تجربة المشاهدين.

وتُشير التوقعات إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة سيتزايد بشكل كبير بحلول عام 2028، حيث تُخطط Warner Bros. Discovery لدمجه بشكل أكبر في بث دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس.

وتُجسد هذه التطورات دورًا متزايدًا للذكاء الاصطناعي في عالم الرياضة، مع تركيز اللجنة الأولمبية الدولية على استخدام هذه التقنية لضمان سلامة الرياضيين ومكافحة التهديدات الإلكترونية.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي