احتياطات ضخمة من غاز أول أكسيد الكربون في مركز درب التبانة
منصة الذكاء الاصطناعي – متابعات
اكتشف علماء الفلك وجود احتياطات ضخمة من غاز أول أكسيد الكربون المتجمد في إحدى المناطق الأكثر ظلمة في مركز درب التبانة. يشير هذا الاكتشاف إلى وجود اختلافات كبيرة في التركيب الكيميائي بين المناطق المركزية والأطراف لمجرة درب التبانة، وفقًا للخدمة الصحفية لجامعة “فلوريدا” الأمريكية.
باستخدام تلسكوب “جيمس ويب”، تم رصد المحيط في مركز المجرة وتحديد عدد جزيئات الجليد المتجمدة فيه. أظهرت البيانات وجود كميات كبيرة جدًا من جليد أول أكسيد الكربون في المناطق الوسطى للمجرة، وهذا يعتبر عاملاً هامًا يجب مراعاته في عمليات الأرصاد.
تم الاكتشاف عند دراسة الصور والبيانات العلمية التي تم جمعها من خلال تلسكوب “جيمس ويب” أثناء رصد السحابة الجزيئية G0.253+0.016، والمعروفة بـ “الطوب” بسبب لونها وشكلها وكثافتها العالية. ومن المثير للاهتمام أن “الطوب” تمتص حوالي 80% من الإشعاع الصادر عن النجوم والأجرام السماوية الأخرى، وتتكون بالكامل من جزيئات أول أكسيد الكربون المتجمدة.
يفترض العلماء أن هناك اختلافات كبيرة في التركيب الكيميائي بين أطراف المجرة والمناطق الوسطى، بما في ذلك تركيبة الغاز والغبار ونسبة أول أكسيد الكربون والهيدروجين في المواد السحابية الغازية. هذه المعلومات تساهم في فهمنا لعملية تكوين النجوم في درب التبانة، سواء في أطرافها أو في وسطها.
هذا المحتوى تم بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي.