“ألعاب الجوع” تُشرك الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام: هل نهاية العصر الإبداعي قريبة؟

أعلنت شركة Lionsgate، المُنتجة لأفلام شهيرة مثل “ألعاب الجوع” و “جون ويك”، عن شراكة مع شركة Runway المُتخصصة في الذكاء الاصطناعي (AI). ستُتيح هذه الشراكة لـ Runway التدرب على مُحتوى أرشيف Lionsgate الضخم من الأفلام والبرامج التلفزيونية لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي جديد.

فرص جديدة أم تهديد للمبدعين؟

ستستفيد Lionsgate من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الناتجة في إنتاجاتها المستقبلية. يُشير نائب رئيس Lionsgate، مايكل بيرنز، إلى أن هذه الشراكة ستُساعد في “استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير فرص إبداعية متطورة و فعالة من ناحية التكلفة”.

ولكن هذه الشراكة أثارت مخاوف كبيرة بين المُبدعين في هوليوود، خاصة بعد إضراب المُمثلين الذي استمر لأشهر في عام 2023 بسبب مخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام.

ردود فعل متباينة:

• تُعبر الكُتّاب والمُنتجين عن مخاوفهم من فقدان الوظائف في الصناعات الإبداعية.
• يُحذر المُمثل ألكسندر تشارد من أن “كلماتنا وأدائنا وإخراجنا لا تُعدو أن تُغذي الآلة حتى نُصبح غير مُحتاجين إليها”.
• يُصف بعض المُستخدمين على منصة X هذه الشراكة بـ “الشريرة” و “المُقززة”.
• يُرى من جانب آخر أن هذه الشراكة “مُذهلة للصناعة” و “جسر بين عالمي الذكاء الاصطناعي وصناعة الأفلام”.

Runway تُطمئن المُبدعين:

تُؤكد Runway على أن الذكاء الاصطناعي “يُمكن أن يُساعد في تسريع التقدم من خلال التحديات الإبداعية … من خلال المساعدة في حل مهام مُحددة، وليس من خلال استبدال الوظائف بأكملها”.

هل تُصبح الذكاء الاصطناعي أداة إبداعية أم تهديدًا للإبداع البشري؟

يُثير استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام جدلاً كبيرًا. فبينما يُرى من جانب أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يُساعد في تحسين العمليات الإبداعية وتوفير فرص جديدة، يُحذر آخرون من أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يُهدد الوظائف الإبداعية ويُقلل من أهمية الإبداع البشري.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي