ابتكارات وابداعاتبرامج وتطبيقات

معهد جنيف للكمبيوتر الكمي يهدف إلى توجيه التكنولوجيا نحو المصلحة العامة

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

تم إطلاق منظمة بحثية جديدة تحمل اسم “المعهد المفتوح للكمبيوتر الكمي” في جنيف، بهدف استغلال إمكانات الحواسيب الكمية الهائلة لصالح المجتمع. خلال فترة التجربة الأولية لمدة ثلاث سنوات، سيستضيف المعهد الجديد الذي تم إنشاؤه بمبادرة من “متنبئ جنيف للعلم والدبلوماسية” (GESDA) مركز الأبحاث الأوروبي للأبحاث النووية (CERN)، وهو أحد أكبر المختبرات العلمية في العالم.

على عكس الحواسيب التقليدية التي تعمل على معالجة المعلومات بوحدات تمثلها الأصفار والواحدات، تستخدم الحواسيب الكمية وحدات الكيوبتس التي يمكن أن تكون في حالتين في نفس الوقت، مما يتيح لها التعامل مع مشكلات أكثر تعقيدًا. يهدف المشروع في جنيف إلى توجيه القوة الناشئة للتكنولوجيا الكمية نحو المصلحة العامة، واستغلال قدراتها لتحسين الحياة ومعالجة التحديات العالمية.
إطلاق المعهد الكمي الجديد يعكس الوعي المتزايد بالقدرة التحويلية للحوسبة الكمية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية وعلم المواد وأمن المعلومات، وما إلى ذلك.

لماذا يهم هذا الأمر؟
تعد مراكز البحث في مجال التكنولوجيا الكمية، مثل تلك التي تأسست حديثًا في جنيف، أمرًا حاسمًا لتقدم مجال التكنولوجيا الكمية. تعمل هذه المراكز كمراكز تميز، وتعزز التعاون بين الباحثين وشركاء الصناعة وأصحاب المصلحة الأخرى.

تهدف إلى دفع حدود البحث الكمي وتسريع تطوير التطبيقات الكمية العملية. ووفقًا للخبراء، من المتوقع أن تكون الحواسيب الكمية التجارية الأولى بعد عقد من الآن، ومن غير المرجح أن تكتمل التكنولوجيا تمامًا حتى عام 2050 تقريبًا.

يعد المعهد المقترح في جنيف والمبادرى المماثلة في جميع أنحاء العالم جزءًا من حركة أوسع نطاقًا لتحقيق فوائد التكنولوجيا الكمية. من خلال التركيز على المصلحة العامة، تؤكد هذه الجهود أهمية الاعتبارات الأخلاقية والتأثير الاجتماعي في تطوير ونشر التكنولوجيا الكمية.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى