رسم خريطة الغلاف الجوي لدراسة الهواء فوق المحيط

منصة الذكاء الاصطناعي ـ متابعات:
نجح خبراء من مركز أبحاث “إيمس” التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا في رسم خريطة الغلاف الجوي، عن طريق وضع أجهزة استشعار على ظهور الطيور، مما يسمح بدراسة الهواء فوق المحيط المفتوح.

استخدم الخبراء في هذه العملية طيور “الفرقاطة” الكبيرة المتواجدة في جزر المناطق الاستوائية في المحيط الهادئ والهندي والأطلسي.

وبحسب الخبراء، تبلغ باع جناحي هذه الطيور ما بين 2 و 3 أمتار، وتحلق عادة على ارتفاع يتراوح بين 2 و 4 كيلومترات، مما يجعلها مناسبة لدراسة الطبقة الحدودية للغلاف الجوي التي تشهد العديد من عمليات الطقس والمناخ.

وأشار البيان إلى أن المعلومات التي تم جمعها بمساعدة هذه الطيور ستساهم في تحسين التنبؤ بالطقس وتغير المناخ، وكذلك البيانات المرتبطة بجودة الهواء.

تمكنت طيور الفرقاطة من تنفيذ العملية بنجاح، مما سمح للباحثين بالحصول على معلومات حول الغلاف الجوي في ظروف جوية مختلفة وفي أوقات مختلفة في منطقة أرخبيل جزر بالميرا المرجانية الموجودة في المحيط الهادئ، جنوب جزر هاواي.

هذا المحتوى تم بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي.