تجربة لابتكار قصص ما قبل النوم للأطفال بالذكاء الاصطناعي
منصة الذكاء الاصطناعي – متابعات
نشرت الكاتبة Sophie Brickman في صحيفة الجارديان تجربتها في ابتكار قصص ما قبل النوك لأطفالها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وطرحت عدة تساؤلات حول تأثير ذلك في الأطفال وأولياء الأمور، وكتبت تقول:
في ليلة ما، وأنا أقف في الممر خارج غرفة ابنتي في الصف الثاني، سمعتها وهي تطلب من زوجي قصة محددة جدًا للنوم – بالتحديد جدًا لدرجة أنني كنت أعتقد أنها تختار الاقتراحات فقط لإحراجه. كانت تريد قصة عن “حراثة الحدائق في مكان يسمى بانانالاند ومهرجان وقرود، ولكن اجعلها مضحكة”.
“حظًا سعيدًا”، فكرت، وأنا أبدأ في التحرك بخفة، بعد أن انتهيت من قراءة جزءٍ من كتاب “العائلة السويسرية روبنسون”، الذي نقرأه معًا كل ليلة.
لقد كان هذا العام تقريبًا عندما كادت أن تدفعني إلى توظيف خبير في تدريب الأطفال على النوم. ولكن هناك طريقة أخرى.
ظللت أستمع لسماعه وهو يواجه الوضع بتحدي. لكن بعد ذلك قام بالتصرف بشكل عفوي وبدأ.
كان هناك بطلة، فتاة “ذكية ومغامرة، ليست كسكان بانانالاند التقليديين”. وكان هناك جرار للحديقة، يحمل اسم “شفرة البنانا”، وكان يظهر بشكل بارز. وكانت هناك روائح أوراق الموز المقطعة حديثًا، وقرود مشاغبة تلقي قشور الموز في طريقها. في الوقت الذي وصل فيه إلى اللغز الذي يجب على الفتاة المغامرة حله، والذي تم تقديمه بإيقاع وقافية، تغيرت كل آمالي وتوجهت كل مفاهيمي.
هو يعمل في رأس المال الاستثماري. أما أنا فكاتبة. وكل ما تبقى لي من طاقة في نهاية اليوم هو قراءة القصص التي كتبها آخرون، حتى لو تتضمن قصصهم “أم صغيرة جيدة” تقضي أيامها بإعداد وجبات شهية من البطريق المحمص وتحظى بالثناء على قدرتها على توفير المال وقيمها المسيحية.
أتساءل من كان عليه أن يخلق قصة جديدة تمامًا، وأن يضيف لها لغزًا يجمع بين الإيمكانة والاحتياجات المختلفة للوالدين والأطفال.
قررت أن أستخدم منصة الذكاء الاصطناعي لإكمال القصة. حددت الموضوع وبدأت في كتابة النص، مع الاهتمام بجعل القصة مشوقة ومضحكة، وفي نفس الوقت تعليمية وملهمة لابنتي.
عندما انتهيت من القصة، دخلت إلى غرفة ابنتي وبدأت قراءتها لها. كانت مبتهجة ومشتاقة لمعرفة ما سيحدث في القصة المكتملة. لقد استمتعت بالتفاعل مع الشخصيات وحل الألغاز واكتشاف الأحداث المضحكة.
بعد الانتهاء من القصة، أشعر بالارتياح والسعادة لأنني قدمت لابنتي تجربة ممتعة وتعليمية في نفس الوقت. استفادت من القصة من خلال تطوير مهاراتها اللغوية والاستماع وتنمية خيالها.
يمكن رؤية منصة الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة للوالدين في تقديم تجارب القراءة والتعلم المختلفة لأطفالهم. يمكن أن تكون القصص المكتملة باستخدام التكنولوجيا مفيدة للوالدين الذين يعانون من ضيق الوقت أو الإرهاق، ويمكنها أن تكون أداة تعليمية قوية للأطفال.
ومع ذلك، يجب أن نتذكر أنه على الرغم من فوائد استخدام التكنولوجيا في هذا السياق، إلا أنه من الأهمية بالغة أن يكون هناك توازن بين استخدام التكنولوجيا والتفاعل الشخصي مع الأطفال. ينبغي للوالدين أن يأخذوا الوقت لقراءة القصص والتفاعل المباشر مع أطفالهم، حتى يتمكنوا من بناء روابط قوية وتعزيز العلاقة الأسرية.
باختصار، يمكن أن تكون منصات الذكاء الاصطناعي مفيدة في تقديم تجارب القراءة والتعلم للأطفال. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامها بتوازن وأن يظل التفاعل الشخصي بين الوالدين والأطفال أولوية، حيث يشكل التواصل المباشر والتفاعل العاطفي أساسًا لتطوير العلاقة الأسرية القوية.