الذكاء الاصطناعي يُسهم في انتشار المعلومات المضللة حول الانتخابات الأمريكية
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة
تقرير لمنظمة Global Witness كشف أن حسابات شبيهة بالبوت على منصة التواصل الاجتماعي X قد انتشرت بالمعلومات المضللة والكراهية قبيل انتخابات بريطانيا، ثم تحولت لاستهداف السياسة الأمريكية. هذه الحسابات، النشطة منذ أواخر مايو، وَلَّدت أكثر من أربعة مليارات مشاهدة وانتقلت بعدها إلى أحداث مهمة متعلقة بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
أوضح التقرير أن هذه الحسابات رَوَّجَت لنظريات المؤامرة حول محاولة اغتيال دونالد ترامب والادعاءات الكاذبة عن انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق. وعلى الرغم من وعود إيلون ماسك بالحد من التلاعب الرقمي بعد شرائه المنصة في 2022 مقابل 44 مليار دولار، لا تزال أنشطة البوت شائعة.
كما نشرت الحسابات المُحَلَّلة من قبل Global Witness معلومات مضللة عن المناخ وشاركت في احتجاجات معادية للمهاجرين في أيرلندا. وأعربت آفا لي من Global Witness عن قلقها بشأن سهولة انتشار هذه البوتات للفرقة وحثت المنصة على تعزيز جهود الرقابة لحماية العمليات الديمقراطية.
لم تُرِد المنصة، التي كانت تُعرف سابقًا باسم تويتر، على طلبات التعليق. وأشارت رسالة رد تلقائية من فريق الصحافة إلى أنهم مشغولون. ولم تجد Global Witness أي دليل على وجود صلة بين الأحزاب السياسية البريطانية والحسابات الشبيهة بالبوت. في الوقت نفسه، واجه إيلون ماسك انتقادات لمشاركته مقطع فيديو مزيف لكامالا هاريس، مما زاد من المخاوف بشأن دور المنصة في نشر المعلومات المضللة.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي