بوت وروبوتتقارير ومتابعات

عمالقة التكنولوجيا يُدمجون الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية

 بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة 

ويرى الخبراء أن المنصات المألوفة تُعدّ مفتاحاً لدفع اعتماد المستهلكين للذكاء الاصطناعي. فقد أدت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل “تشات جي بي تي”، إلى تعريف الكثيرين بهذه التقنية، وبناء الوعي والاستعداد لها. ويتوقع المحللون أن تلعب الأجهزة الموجودة، مثل الهواتف الذكية، دوراً محورياً فيما يُطلق عليه “ثورة الذكاء الاصطناعي للمستهلك”. فقد يُمكن مدى انتشار أجهزة أبل وحدها قريباً 20% من سكان العالم من الوصول إلى ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

لكن الطريق نحو التكامل الواسع النطاق ليس خالياً من العقبات. فقد واجهت ميزات الذكاء الاصطناعي من أبل انتقادات بسبب التأخيرات، بينما يواجه مساعد أليكسا المُحسّن من أمازون منافسة قوية من جوجل نست. ومع ذلك، لا يزال الاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي قوياً، حيث تسعى الشركات إلى تحويل الصناعات، بما في ذلك المنازل الذكية والخدمات المالية، من خلال أنظمة أكثر ذكاءً.

مع دمج الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا اليومية، تعد الابتكارات المستقبلية بتكامل أعمق وتجارب مُحسّنة للمستخدمين. وتشمل التطورات المُتوقعة تفاعلات أكثر سهولة وطريقة جديدة لتفاعل الناس مع التكنولوجيا، مما قد يُعيد تشكيل الروتين اليومي وتوقعات المستهلكين.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى