دراسة تحذر من زيادة تعاطي المخدرات بسبب تغير المناخ

منصة الذكاء الاصطناعي ـ متابعات
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن تحذير بشأن زيادة تعاطي المخدرات والكحول نتيجة لتغير المناخ، حيث توصل فريق من جامعة كولومبيا إلى أن التغيرات المناخية تسهم في ارتفاع نسب تعاطي المخدرات واستهلاك الكحول بشكل عام.
واستنادًا إلى فرضية الباحثين، فإن الزيادة في حالات الاستدعاءات الطبية في نيويورك بين عامي 1995 و 2014، المتعلقة بتعاطي الكحول، ربما يكون لها صلة بزيادة استهلاك الكحول في ظروف الطقس الحار والأنشطة في الهواء الطلق، مما يؤدي إلى جفاف الجسم.
وفيما يتعلق بالمخدرات الأخرى، مثل القنب والكوكايين والمواد الأفيونية والمهدئات، فإن ارتفاع درجات الحرارة يسهم أيضًا في زيادة زيارات المستشفيات بسبب تعاطي تلك المخدرات.
وأوضح روبي إم باركس، المؤلف الرئيسي للدراسة، أنه “تم ملاحظة زيادة واضحة في زيارات المستشفيات المرتبطة بتعاطي الكحول والمخدرات خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، وهذا يلقي الضوء على بعض الآثار القليلة الوضوح لتغير المناخ”.
وقام الفريق باستخدام بيانات تشمل 671,625 زيارة للمستشفيات بسبب الاضطرابات المرتبطة بالكحول و721,469 زيارة للمستشفيات على مدى 20 عامًا، وقارنوها بسجلات درجات الحرارة اليومية ونسبة الرطوبة. وبناءً على ذلك، تمكنوا من إنشاء نموذج إحصائي للأيام ذات درجات حرارة مرتفعة ومنخفضة، لفهم تأثير الظواهر المناخية القصيرة المدى، مثل فترات الحرارة المرتفعة.
ووجد الباحثون أن كلما ارتفعت درجات الحرارة، زادت زيارات المستشفيات بسبب الاضطرابات المرتبطة بالكحول.
تشير الدراسة أيضًا إلى أن الذكور يشكلون الغالبية العظمى من زيارات المستشفيات بغض النظر عن الأسباب.
وقالت مالدراسة الأمريكية الحديثة تحذر من زيادة تعاطي المخدرات بسبب تغير المناخ. وفقًا للدراسة، تشير الأدلة إلى أن التغيرات المناخية تلعب دورًا في زيادة تعاطي المخدرات واستهلاك الكحول. قد يؤدي الطقس الحار والأنشطة في الهواء الطلق إلى جفاف الجسم وبالتالي زيادة استهلاك الكحول. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط ارتفاع درجات الحرارة أيضًا بزيادة زيارات المستشفيات بسبب تعاطي المخدرات مثل القنب والكوكايين والمواد الأفيونية والمهدئات.
تشير الدراسة إلى أن هناك زيادة واضحة في زيارات المستشفيات المرتبطة بتعاطي الكحول والمخدرات خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة. وهذا يعزز الوعي بالآثار القليلة الوضوح لتغير المناخ. استخدم الباحثون بيانات تشمل عددًا كبيرًا من زيارات المستشفيات على مدى 20 عامًا، وقارنوها بالسجلات المناخية اليومية. ووجدوا أن زيارات المستشفيات بسبب الاضطرابات المرتبطة بالكحول زادت مع ارتفاع درجات الحرارة.
تشير الدراسة أيضًا إلى أن الذكور يشكلون الغالبية العظمى من زيارات المستشفيات بغض النظر عن الأسباب.
تعكس هذه الدراسة الأثر المحتمل لتغير المناخ على النمط الاجتماعي والصحي، وتسلط الضوء على الحاجة إلى تفهم أفضل لتأثيرات تغير المناخ وتبني استراتيجيات للتعامل معها.
مع زيادة الوعي بتأثيرات تغير المناخ، يمكن أن تلعب الدراسات المثل هذه دورًا هامًا في تحفيز الحوار واتخاذ إجراءات للتصدي لتحديات تغير المناخ وتأثيرها على الصحة العامة.
هذا المحتوي بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي