فعاليات ومتابعاتابتكارات وابداعات

الذكاء الاصطناعي يشعل المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في سوق الرقائق الإلكترونية 

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

تسبب التطور الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي في احتدام المنافسة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في مجال إنتاج وتجارة الرقائق الإلكترونية، وقدم موقع dig.watch تحليلاً لأبعاد هذه المنافسة استعرض فيه جميع الحقائق والخطوات التي اتخذتها بكين وواشنطن حتى الآن لتحسين موقعهما في سوق الشرائح الإلكترونية.

كانت أول خطوة هامة تقوية موقف الصين في سوق تكنولوجيا الشرائح الإلكترونية في عام 2014 عندما تم تقديم استراتيجية أوسع للأمن القومي. المهمة الرئيسية للاستراتيجية، التي لا تزال نشطة حتى اليوم، هي توضيح موقف الصين كأكبر قوة علمية وتكنولوجية في العالم، وهو جزء من هدفها لتأسيس نفسها كقوة عالمية. أدرك القادة الصينيون أن الشرائح الإلكترونية الدقيقة ضرورية للتكنولوجيات المدنية والعسكرية الناشئة ولتحقيق أهدافها الجيوسياسية على المدى الطويل وتجاوز الولايات المتحدة كقوة عظمى سائدة.

أما بالنسبة للولايات المتحدة، فعندما تولى الرئيس بايدن منصبه في عام 2021، كانت المخاوف بشأن تقدم الصين التكنولوجي السريع موجودة بالفعل بشكل كبير. كانت هذه المخاوف تركز بشكل رئيسي على مجال الذكاء الاصطناعي. كان كثيرون يخشون أن تتجاوز الصين الولايات المتحدة في تكنولوجيا الشرائح الإلكترونية، مما سيهدد أيضًا سيطرة الغرب على الشرق في مجال التكنولوجيا.

لهذا السبب تشدد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على الأمن الاقتصادي في المقام الأول، مما يشكل تحولًا عن السياسات السابقة حينما كانوا يروجون للعولمة وتحرير التجارة. وقد تسبب في ذلك أيضًا تقارير مزعومة تزعم أن الصين اكبوابة الذكاء الاصطناعي – وحدة المتابعة

التنافس بين الولايات المتحدة والصين في سوق التجارة والإنتاج الشرائح الإلكترونية يشهد نموًا يوميًا إلى حد يعتبر الأمر حربًا على الشرائح بين هاتين القوتين العالميتين.

 هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى