بوت وروبوتإهتمامات عربية

إطلاق “جي بي تي المعجم التاريخي”: ثورة ذكاء اصطناعي لخدمة اللغة العربية

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

أكد حاكم الشارقة على أهمية توظيف التقنيات الحديثة، خاصةً الذكاء الاصطناعي، لخدمة اللغة العربية، والحفاظ عليها، وتعزيز انتشارها، مع ضرورة معالجة التحديات المصاحبة للتطور التكنولوجي لتجنب الآثار السلبية.

وقدّم عرضًا مرئيًا للنسخة الأولى من مشروع “جي بي تي المعجم”، وهي منصة رقمية موثوقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتتبع تاريخ وجذور مفردات اللغة العربية. سلّط العرض الضوء على الجهود المبذولة لتطوير المعجم باستخدام تقنيات حديثة لضمان دقة البحث وسهولة الوصول للمعلومات.

استعرض الدكتور فراس حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، والدكتور فواز حبال، الأمين العام للمركز، بالتعاون مع الدكتور أمحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، مميزات المعجم، ومنها خاصية “تحاور معي” التي تتيح للمستخدمين غير الناطقين بالعربية الاستماع لإجابات على أسئلتهم اللغوية باختيار الصوت المناسب. وأوضح الدكتور فراس حبال أن هذه الخاصية جاءت لمعالجة صعوبة النطق والتشكيل لدى غير الناطقين بالعربية، ليصبح المعجم متاحًا للجميع وليس للخبراء فقط.

كما استعرض الدكتور فواز حبال خاصية “التعبير المرئي” التي تتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو مرئية ومسموعة جاهزة للنشر على منصات التواصل الاجتماعي.

شدد الدكتور أمحمد صافي المستغانمي على أهمية المعجم التاريخي ودمجه مع التقنيات الحديثة للوصول لكافة الفئات، ومواكبة الاستخدامات الحديثة في البحث عن أصول الكلمات ومعانيها.

يأتي إطلاق مشروع “جي بي تي المعجم التاريخي” في إطار جهود إمارة الشارقة لتعزيز مكانة اللغة العربية وحمايتها، وتوظيف الابتكارات الحديثة لنشرها عالميًا. يتيح المعجم، المرتبط بالذكاء الاصطناعي، الوصول لأكثر من 20 مليون كلمة، إلى جانب إمكانية كتابة وقراءة النصوص وتحويلها لمقاطع فيديو، مع خاصية تغذية المعجم بالمعلومات بشكل مستمر.

يمثل هذا المعجم إنجازًا علميًا يُسهم في توثيق تطور اللغة العربية عبر العصور، ويوفر للباحثين أداة بحثية متطورة، ويُحسّن استخدام المفردات العربية، ويُعد مصدرًا تعليميًا هامًا لتطوير المناهج الدراسية.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى