قفزة هائلة في قيمة شركات الذكاء الاصطناعي خلال يونيو
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

شهد شهر يونيو الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في القيمة السوقية للعديد من الشركات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصةً شركات تصنيع الرقائق الإلكترونية. وقد تجاوزت شركة “إنفيديا” (NVDA) مؤقتاً شركة “مايكروسوفت” (MSFT) لتصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم.
وارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 27% خلال يونيو، قبل أن تتراجع بعض هذه المكاسب لاحقاً نتيجة عمليات جني الأرباح والمخاوف بشأن تقييمها المرتفع. في المقابل، ارتفعت القيمة السوقية لمايكروسوفت بنسبة 7.6%، بينما قفزت قيمة أبل (AAPL) بنسبة 9.6% خلال الشهر نفسه.
كما حققت شركة أمازون (AMZN) قيمة سوقية بلغت تريليوني دولار أمريكي الشهر الماضي، لتصبح بذلك خامس شركة أمريكية تحقق هذا الإنجاز، وذلك بفضل تأثير الذكاء الاصطناعي.
وفي سياق متصل، رفعت شركة “برودكوم” (AVGO) توقعاتها للإيرادات السنوية للرقائق المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بنسبة 10%، وأعلنت عن تقسيم الأسهم للاستفادة من ارتفاع أسعار الأسهم هذا العام، مما أدى إلى ارتفاع قيمتها السوقية بنحو 20%.
إن الزيادة الحادة في القيمة السوقية لشركات الذكاء الاصطناعي، مثل إنفيديا، تُبرز التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتُظهر مدى إدراك السوق لإمكاناته الواعدة. ويشير هذا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح محركاً أساسياً لنمو صناعة التكنولوجيا، وأن السوق الرأسمالي يُبدي حماساً واهتماماً استثمارياً كبيراً في هذا القطاع.
وقد أصبح وصول أمازون إلى عتبة تريليوني دولار أمريكي دليلاً إضافياً على قدرة الذكاء الاصطناعي على إعادة تشكيل النماذج التجارية والمنافسة في السوق. فبفضل الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، حققت شركات مثل أمازون نتائج ملحوظة في تحسين الكفاءة التشغيلية، وتطوير تجربة المستخدم، والتوسع في أسواق جديدة.
وتُجسّد هذه التطورات الدور المهم للابتكار التكنولوجي والمنافسة السوقية في دفع عجلة التقدم في صناعة التكنولوجيا. فالتجديد المستمر والتكيف مع متطلبات السوق هما السبيل الوحيد للتميز في ظل المنافسة الشديدة.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي