أرشيف بوابة الذكاء الإصطناعي

جماجم محطمة تكشف النقاب عن تطور العنف في المجتمعات البشرية المبكرة

منصة الذكاء الاصطناعي ـ متابعات

كشف تقرير نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية عن تطور العنف بين أفراد المجتمعات البشرية المبكرة، وذلك بناءً على تحليل الجماجم والعظام المحطمة. تم استخدام جماجم وعظام أكثر من 3500 فرد تعرضوا للنزاعات في منطقة الشرق الأوسط خلال العصور ما قبل الكلاسيكية (12000 قبل الميلاد إلى 400 قبل الميلاد). وشملت المنطقة تركيا والشام (المنطقة المحيطة بشرق البحر الأبيض المتوسط) وبلاد ما بين النهرين وإيران.

أجرى فريق بحث دولي متخصص في دراسة العنف في العصور ما قبل التاريخ دراسة لهذه الرفات البشرية، بهدف اختبار الفرضيات المتعلقة بتصاعد وتراجع مستويات العنف. حقق الفريق تحقيقًا في إصابات الجماجم والجروح المرتبطة بالأسلحة في هياكل العظام لأفراد الشرق الأوسط خلال أربع فترات زمنية: العصر الحجري الحديث (12000 إلى 4500 قبل الميلاد)، العصر النحاسي (4500 إلى 3300 قبل الميلاد)، العصر البرونزي (3300 إلى 1200 قبل الميلاد)، والعصر الحديدي (1200 إلى 400 قبل الميلاد).

يُعَدُّ الشرق الأوسط القديم محطة بحثية مثالية لفهم العنف في العصور القديمة، نظرًا للدور الحاسم الذي لعبته هذه المنطقة في التطورات الثقافية البشرية، بدءًا من تدجين النباتات والحيوانات ووصولًا إلى تأسيس أولى المدن منذ نحو 11000 عام.

كان هدف الباحثين هو اختبار الافتراضات المتعلقة بمستويات العنف في هذه الفترات الزمنية. على سبيل المثال، ربما يكون انخفاض الكثافة السكانية في العصر الحجري الحديث يعني مستويات منخفضة من العنف، في حين أن ظهور الدول والإمبراطوريات في فترات لاحقة ربما أدى إلى زيادة العنف بين الأفراد، خاصةً مع تعايشهم في المدن البدائية.


هذا المحتوى تم بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى