ناسا تستكشف إمكانية إرسال بعثة مأهولة إلى كوكب المريخ

منصة الذكاء الاصطناعي ـ متابعات
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أنها تقوم حاليًا بدراسة الجوانب البدنية للرائد الفضائي فرانك روبيو وذلك للتعلم من تجربته في إطار مشروع إرسال بعثة مأهولة إلى كوكب المريخ في المستقبل.
وفي سياق ذلك، صرح متحدث باسم الوكالة، شون فولر، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الرابع والسبعين للملاحة الفضائية في باكو، قائلاً: “إن دراسة الجوانب البدنية للرائد الفضائي فرانك روبيو، الذي قضى أكثر من عام في محطة الفضاء الدولية، ستمكننا من تجهيز فريق ناسا تمهيدًا لإرسال بعثة مأهولة إلى المريخ. إن رحلة الرواد إلى هذا الكوكب وعودتهم إلى الأرض ستستغرق وقتًا طويلاً”.
وأضاف فولر: “حاليًا يتم خضوع روبيو لبرنامج إعادة التأهيل البدني. وتعد تلك الخطوة من أهمية قصوى، حيث نهدف إلى دراسة تأقلم الإنسان في الفضاء وتأقلم جسمه عند العودة إلى الأرض. تجربة روبيو تعتبر حاسمة إذا ما أردنا التخطيط لرحلة مأهولة طويلة المدى إلى المريخ. يجب أن نكون على دراية بالتحديات البدنية التي ستواجه الرواد أثناء السفر الطويل إلى هذا الكوكب وعند عودتهم منه”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواجه تحديات كبيرة في سبيل التحضير لهذه الرحلة، مشيرًا إلى أنها تعمل حاليًا على جمع المعلومات بنشاط لتحقيق أفضل النتائج.
يُذكر أن فرانك روبيو هو رائد فضاء وطيار وجراح عسكري، ويعمل أيضًا كضابط في الجيش الأمريكي. وقد انطلق في 21 سبتمبر 2022 على متن المركبة الروسية “سويوز-22” إلى محطة الفضاء الدولية، وعاد من المحطة في سبتمبر الماضي، حيث قضى على متنها 370 يومًا و21 ساعة و22 دقيقة، مسجلًا رقمًا قياسيًا في مجال الرحلات المأهولة إلى المحطة.
هذا المحتم بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي