أسبوع الذكاء الاصطناعي البريطاني في بانكوك تجربة متميزة للتجارة الإلكترونية وزيادة الإيرادات

منصة الذكاء الاصطناعي – متابعات
في إطار تعزيز المناقشات المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، استضافت السفارة البريطانية حدث “أسبوع المملكة المتحدة للذكاء الاصطناعي في بانكوك”.
استمر هذا الحدث لمدة أربعة أيام بين 15 و 18 أغسطس، وشكّل منصة ديناميكية لإبراز التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة وتعزيز الشراكة المتنامية بين المملكة المتحدة وتايلاند.
انطلق الأسبوع بمائدة مستديرة رفيعة المستوى للسياسات في 15 أغسطس في فندق إيستين جراند فاياثاي، حيث التقى خبراء وصانعو السياسات من البلدين.
حضر المناسبة خبراء من معهد آلان تورينج، ومعهد التحليلات، ومعهد ساري للذكاء الاصطناعي الذي يركز على الناس، بالإضافة إلى ممثلين عن مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية.
تناولت المائدة المستديرة مواضيع هامة مثل تنظيم الذكاء الاصطناعي وحوكمته، واستراتيجيات الاستثمار، وتأثير الذكاء الاصطناعي المحتمل في مختلف القطاعات، ودوره كقوة للتغيير الإيجابي.
بعد المائدة المستديرة للسياسة، أُقيم حفل استقبال لأسبوع الذكاء الاصطناعي في مقر إقامة السفير. وقد أتاح هذا الحدث فرصة لكشف استراتيجية المملكة المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتيسير إقامة علاقات جديدة بين أصحاب المصلحة، وشهد حضور خبراء بريطانيين ومسؤولين حكوميين تايلنديين ومنظمات متعددة الأطراف مثل اليونسكو.
أحد أبرز أحداث الأسبوع كانت مشاركة تسع شركات بريطانية في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات في الجناح الكبير في قمة تكسوس العالمية، التي عُقدت في مركز الملكة سيريكيت الوطني للمؤتمرات في الفترة من 16 إلى 17 أغسطس.
شهدت القمة حضور أكثر من 15000 خبير تقني ومستثم أقيمت سلسلة من الندوات وورش العمل التي استعرضت مواضيع متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، والتعلم الآلي والتطورات الأخيرة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وتهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز التفاعل والتبادل بين الخبراء والمهتمين بمجال الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة وتايلاند، وتعزيز التعاون والشراكة في هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث يأتي في سياق الجهود المتزايدة للدول والمؤسسات في جميع أنحاء العالم لاستكشاف فوائد وتحديات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز حوكمته وتطوير تطبيقاته المبتكرة في مختلف المجالات.
ومن المتوقع أن تستمر مثل هذه الفعاليات والمناسبات في المستقبل لتعزيز التعاون الدولي والتبادل المعرفي في مجال الذكاء الاصطناعي.
هذا المحتوي بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي