إهتمامات عربيةمؤتمرات ومعارض

الذكاء الاصطناعي واللغويات: مؤتمر الشارقة الدولي يُعيد تشكيل مستقبل الاتصال العالمي

 بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة 

يُشارك في المؤتمر نخبة من المتحدثين البارزين، منهم معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة بدولة الإمارات، ومعالي أحمد فؤاد حنّو وزير الثقافة المصري، ومعالي مصطفى الرواشدة وزير الثقافة الأردني، ومعالي الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في مصر، وسعادة السفير لورينزو فانارا سفير إيطاليا لدى الدولة، وعماد زيتوني مدير الهندسة في شركة “جوجل”. تُعتبر هذه المشاركة دليلاً على الأهمية العالمية التي يحظى بها المؤتمر.

وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية بالشارقة: “لطالما سعت جامعتنا لتكون في طليعة التقدم التكنولوجي والتعليمي. إن سؤال تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع ليس محل شك، بل يكمن التحدي في سرعة مواكبة هذا التغيير. نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تهيئة منصة مثالية للطلبة، وأعضاء هيئة التدريس، ورواد الأعمال، للتعاون البناء والاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي، وإعادة تشكيل وسائل الاتصال العالمية بما يُخدم المجتمع”.

وأكد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والمستشار الأعلى لمركز الإمارات للدراسات والبحوث، على أن هذا المؤتمر يُمثل نقلة نوعية في ترسيخ مكانة الشارقة كمركز رائد للبحث العلمي والتعاون الدولي في مجال التكنولوجيا. وشدد على التزام مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بتحقيق هذه الرؤية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع الدراسات اللغوية، وتعزيز التعاونات العالمية، ودفع عجلة الابتكار في تقنيات الاتصال، مع الحفاظ على الهوية الثقافية.

يتناول المؤتمر، من خلال جلساته المتنوعة (مثل “الاستراتيجية الحكومية للذكاء اللغوي والثقافة” و”اللغة والثقافة والهوية في العصر الرقمي”)، التفاعل المُعقد بين الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والتعليم والحكومة، مُسلطاً الضوء على تأثيره العميق على مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسية.

وأشار الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، إلى أن المؤتمر يُعد منصةً حيويةً تُجمع مُمثلي قطاعات الأعمال، والأوساط الأكاديمية، والحكومة، لمناقشة التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقييم أثره على إعادة تشكيل وسائل الاتصال العالمية، مُشدداً على أهمية هذا التأثير على الدول المترابطة مثل دولة الإمارات.

يضم المؤتمر أكثر من 12 جلسة نقاشية، ويُشارك فيه 50 متحدثاً من مختلف الخلفيات في مجالات الذكاء الاصطناعي واللغويات والاتصال العالمي، مُمثلين لشركات ومؤسسات مرموقة، مثل الجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة ستانفورد، ومنظمة “اليونسكو”، وشركة “آي بي إم”، وغيرها. ويتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 600 مشارك، مع عرض 100 ورقة علمية، و20 ورشة عمل، مما يُبرز الاهتمام العالمي المتزايد بهذه المجالات.


هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى