استخدام الذكاء الاصطناعي لتتبع أعداد القنفذ البريطاني
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

تم الإعلان عن استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى لتتبع أعداد القنفذ كجزء من مشروع رائد يهدف إلى فهم عددهم المتبقي في المملكة المتحدة وسبب تراجع أعدادهم.
يهدف مشروعٌ رائدٌ لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتعقب أعداد القنافذ للمرة الأولى، بهدف فهم عددهم المتبقي في المملكة المتحدة وتحديد أسباب تراجع أعدادهم. سيتم التقاط صور للثدييات الشوكية وهي تتجول في الحدائق الحضرية والحدائق الخاصة والغابات والأراضي الزراعية باستخدام كاميرات، وسيتم تصفية هذه الصور بواسطة نظام الذكاء الاصطناعي المدرب للتمييز بين الحياة البرية والبشر.
بعد ذلك، سيتم إرسال الصور إلى “المراقبين” البشريين الذين سيقومون بتحديد الصور التي تحتوي على القنافذ وإرسالها إلى المحللين، الذين سيقومون بتسجيل الأعداد والمواقع. تطمح برنامج مراقبة القنافذ الوطني (NHMP) من خلال هذه الطريقة إلى تقديم تقديرات لأعداد القنافذ في مواقع مختلفة في البلاد، وإظهار كيفية تغيرها من عام إلى آخر، وفي النهاية، تقديم تقدير وطني لعدد سكان القنافذ في المملكة المتحدة.
أعربت جمعية حفظ القنافذ البريطانية (BHPS) وجمعية الثقة الشعبية للأنواع المهددة (PTES) عن أن هذا سيوفر رؤى حاسمة حول العوامل التي تؤدي إلى انخفاض أعداد القنافذ، وسيمكن الحفاظ على الطبيعة من تنفيذ تدابير حفظية عملية لمحاولة عكس هذا التراجع. يتم تنفيذ المشروع على مدار ثلاث سنوات بالشراكة مع جامعة نوتنغهام ترينت وبرنامج لندن لمراقبة القنافذ في حديقة حيوانات زوو لندن وجامعة دورهام وموقع MammalWeb، وتم تمويله بشكل كبير من قِبَل الطبيعة إنجلترا.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي