تحذير بريطاني: الذكاء الاصطناعي يعزز التهديدات السيبرانية
منصة الذكاء الاصطناعي ـ متابعات:
حذر المركز الوطني لأمن السيبراني في المملكة المتحدة من أن الذكاء الاصطناعي سيعزز بشكل كبير التهديدات السيبرانية خلال السنتين المقبلتين.
يحذر المركز من زيادة هجمات الفدية بشكل خاص، حيث يستخدم القراصنة برامج ضارة لتشفير ملفات أو نظام الضحية والمطالبة بفدية مقابل مفتاح فك التشفير.
تتوقع تقييمات المركز أن يعزز الذكاء الاصطناعي قدرات الفاعلين الضارين بشكل رئيسي في تنفيذ هجمات صيد الضحايا الاحتيالية الأكثر إقناعًا، حيث يخدع الأفراد لتقديم معلومات حساسة أو النقر على روابط ضارة.
يشير التقرير إلى أن “الذكاء الاصطناعي الإنتاجي” يمكنه بالفعل إنشاء تفاعلات مقنعة مثل الوثائق التي تخدع الناس دون وجود أخطاء ترجمة أو لغوية شائعة في رسائل صيد الضحايا.
يتم تحديد ظهور الذكاء الاصطناعي الإنتاجي، القادر على إنشاء تفاعلات مقنعة ووثائق خالية من علامات التحذير الشائعة في صيد الضحايا، كمساهم رئيسي في تصاعد المشهد التهديداتي خلال السنتين المقبلتين.
يحدد تقييم المركز الصعوبات في المرونة السيبرانية، حيث يشير إلى صعوبة التحقق من صحة رسائل البريد الإلكتروني وطلبات إعادة تعيين كلمة المرور بسبب الذكاء الاصطناعي الإنتاجي ونماذج اللغة الكبيرة. وتعقد الفترة الزمنية المتقلصة بين تحديثات الأمان واستغلال التهديدات مهمة تصحيح الثغرات بسرعة بالنسبة لمدراء الشبكات.
علق جيمس باباج، المدير العام للتهديدات في الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة: “تخفض خدمات الذكاء الاصطناعي حواجز الدخول، مما يزيد من عدد المجرمين السيبرانيين، وسيعزز قدرتهم من خلال تحسين نطاق وسرعة وفعالية طرق الهجوم الحالية.”
ومع ذلك، يوضح تقرير المركز الوطني لأمن السيبراني أيضًا كيف يمكن للذكاء الاصطمنصة الذكاء الاصطناعي ـ متابعات: التقرير الوطني لأمن السيبراني بالمملكة المتحدة يحذر من تصاعد التهديدات السيبرانية بفعل الذكاء الاصطناعي خلال العامين القادمين.
أفاد تقرير نشره المركز الوطني لأمن السيبراني (NCSC) في المملكة المتحدة بأن الذكاء الاصطناعي سيعزز بشكل كبير التهديدات السيبرانية خلال السنتين المقبلتين.
ويحذر المركز من زيادة هجمات الفدية بشكل خاص، حيث يستخدم المهاجمون برامج ضارة لتشفير ملفات الضحايا أو نظامهم بأكمله ويطالبون بفدية مقابل مفتاح فك التشفير.
ويتوقع تقييم المركز أن يعزز الذكاء الاصطناعي قدرات الفاعلين الضارين بشكل رئيسي في تنفيذ هجمات صيد الضحايا بطرق أكثر إقناعًا، حيث يخدع الأفراد لتقديم معلومات حساسة أو النقر على روابط ضارة.
ويشير التقرير إلى أن “الذكاء الاصطناعي الإنتاجي” يمكنه بالفعل إنشاء تفاعلات مقنعة مثل الوثائق التي تخدع الأفراد دون وجود أخطاء ترجمة أو لغوية شائعة في رسائل صيد الضحايا.
ويُعتبر ظهور الذكاء الاصطناعي الإنتاجي، الذي يستطيع إنشاء تفاعلات مقنعة ووثائق خالية من العلامات الشائعة لصيد الضحايا، من العوامل الرئيسية التي تسهم في تصاعد المشهد التهديداتي خلال السنتين المقبلتين.
ويحدد تقييم المركز الصعوبات التي تواجه قدرة الأنظمة على مقاومة الهجمات السيبرانية، حيث يشير إلى صعوبة التحقق من صحة رسائل البريد الإلكتروني وطلبات إعادة تعيين كلمات المرور بسبب الذكاء الاصطناعي الإنتاجي والنماذج اللغوية الكبيرة. وتعقد الفترة الزمنية المتقلصة بين تحديثات الأمان واستغلال التهديدات عملية ترميم الثغرات بسرعة لمديري الشبكات.
هذا المحتوى تم بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي