14 جامعة عالمية في الدورة الثانية من مسابقة الإمارات للروبوتات
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة
اختتمت اليوم “مسابقة الإمارات للروبوتات” دورتها الثانية بنجاح، والتي تم تنظيمها بالتعاون بين “مختبرات دبي للمستقبل”، و”جامعة خليفة”، و”جامعة روتشستر للتكنولوجيا”، حيث شارك فيها 53 فريقًا جامعيًا من 14 جامعة وطنية وعالمية.
شهدت المرحلة النهائية من المسابقة مشاركة أكثر من 200 طالب يمثلون فرقًا مكونة من 3 إلى 6 أفراد، حيث تم تحديهم في ثلاث تحديات رئيسية تركزت على الاستدامة وإعادة التدوير وجمع المخلفات.
تم تقييم المشاركات في المرحلة النهائية من قبل لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من الخبراء في مجال هندسة الروبوتات.
تنافست الفرق المشاركة في تحدي إعادة التدوير على تطوير روبوتات قادرة على إعادة تدوير المخلفات والمواد المستهلكة بدقة وسرعة، وتوزيعها في مواقع مخصصة وفقًا لنوعها. وفاز فريق جامعة ميدلسكس دبي في هذا التحدي، بينما حل فريق جامعة روتشستر للتكنولوجيا في المركز الثاني، وحل فريق أكاديمية مانيبال للتعليم العالي في المركز الثالث.
وفاز فريق جامعة روتشستر للتكنولوجيا بالتحدي الثاني من المسابقة، بفضل تطويرهم لروبوت متنقل قادر على جمع القمامة بكفاءة عالية والتخلص منها في سلات مخصصة، بالإضافة إلى قدرته على التنقل حول العوائق.
وتنافست الفرق المشاركة في التحدي الثالث على تصميم روبوتات قادرة على استخراج المخلفات العائمة على السطح المائي، وفاز فريق معهد بيرلا للعلوم والتكنولوجيا “بيتس بيلاني” بالمركز الأول في هذا التحدي.
تأتي “مسابقة الإمارات للروبوتات” في إطار الشراكة بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية لتطوير جيل جديد من مطوري الروبوتات في دولة الإمارات، وتوفير فرصة لعرض مهاراتهم في استخدام أحدث التقنيات المستقبلية والمساهمة في إيجاد حلول إبداعية للتحديات الحالية والممستقبلية.
تهدف المسابقة إلى تعزيز الاهتمام بمجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، وتشجيع الطلاب على تطوير مهاراتهم في هذا المجال الحيوي. كما تسعى المسابقة أيضًا إلى تعزيز التفاعل والتعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعية في الإمارات.
تعكس مسابقة الإمارات للروبوتات التزام دولة الإمارات بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وتعزز مكانتها كمركز رائد للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنطقة. تشجع المسابقة الشباب على استكشاف وتطوير التكنولوجيا المستدامة والحلول الذكية التي تعود بالفائدة على المجتمع والبيئة.
من المتوقع أن تستمر مسابقة الإمارات للروبوتات في المستقبل، وأن تجذب مزيدًا من الطلاب والمشاركين من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العالمية. ستستمر الجهود في تعزيز قدرات الشباب وتشجيعهم على الابتكار وتطوير التكنولوجيا لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.