مكافحة جرائم الاحتيال عبر الهاتف: كيف تُوظف الذكاء الاصطناعي لإسقاط المخادعين؟
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة
تشهد عمليات الاحتيال عبر الهاتف انتشارًا متزايدًا في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا، وأمام هذه المشكلة البالغة الخطورة، تبرز دور الذكاء الاصطناعي كحل ناجع لإحباط محاولات النصب والاحتيال.
وفي هذا السياق، ذكر تقرير للجارديان أن الدكتور دالي كعفر وفريقه في جامعة ماكواري قاموا بتطوير منصة “أباتي” التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتواصل مع المحتالين والاحتفاظ بهم على الخط لأطول وقت ممكن، بهدف جمع المعلومات اللازمة لرصد وتحليل أساليب الاحتيال وبالتالي الحد من انتشارها.
ويستند هذا المشروع إلى الاستفادة من التقنيات القائمة في شركات الاتصالات والتي تقوم بتحويل المكالمات المشبوهة إلى نظم خاصة للتعامل معها. ويتم توظيف بوتات الذكاء الاصطناعي التي تتميز بأصوات وشخصيات مختلفة للتفاعل مع المحتالين وإرباكهم، مع جمع البيانات اللازمة لمتابعة أساليب الاحتيال وتطويرها.
وتهدف هذه المبادرة إلى الإخلال بنموذج الأعمال الذي يقوم عليه نشاط الاحتيال عبر الهاتف، والذي تديره في كثير من الأحيان شبكات إجرامية عابرة للحدود. وتُعد هذه الخطوة مقدمة لتطوير آليات فعالة للتصدي للاحتيال في الوقت الفعلي واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين من مخاطره.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي