بوت وروبوتابتكارات وابداعات

الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في علاج سرطان البروستاتا

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

يُحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في مجال علاج سرطان البروستاتا، وذلك بفضل جهود متضافرة بذلتها جامعة الملكة في بلفاست. يعمل الباحثون على تسخير علوم البيانات، من خلال تعاون متكامل بين المجالات السريرية والبيولوجية والتكنولوجية، لتحسين التشخيص والعلاج، ورفع مستوى جودة حياة المرضى. ويتمثل أحد المحاور الرئيسية في الطب الشخصي، حيث يتم تصميم العلاجات لتناسب التركيب الجيني الفردي للمريض أو خصائص الورم لديه.

تقود الجامعة مبادرة عابرة للحدود تربط البيانات السريرية والجينية والاجتماعية-الاقتصادية في جميع أنحاء أيرلندا، بما يسمح بتوفير رعاية شاملة لمرضى السرطان. يستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحليل المؤشرات الحيوية، والتي يمكن أن تتنبأ بتطور المرض وفعالية العلاج. هذا النهج يُقلل من الآثار الجانبية الضارة للعلاجات غير الفعالة، ويضمن حصول المرضى على الرعاية الأنسب لحالتهم.

كما يتم تطبيق الذكاء الاصطناعي في علم الأمراض الرقمي وقياسات الأشعة لتحسين تشخيص السرطان. فالتحليل النمطي لصور الخزعات والمسوحات يوفر رؤى قيّمة حول سلوك الورم، مما يساعد الأطباء على تحديد السرطانات العدوانية أو تحسين العلاج الإشعاعي. كما أن البحث في العلاج الإشعاعي الاستئصالي الجسمي الدقيق (SABR) والتركيبات الجديدة للعلاج الإشعاعي يُحسّن معدلات البقاء على قيد الحياة ويُقلل من أعباء العلاج.

لهذا البحث آثار بالغة الأهمية على سرطان البروستاتا، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال في المملكة المتحدة. إن مشاركة المرضى في التجارب السريرية لا تُسرّع فقط من وتيرة الابتكار، بل تُضفي أيضًا الأمل على أولئك الذين يواجهون هذا التشخيص. وبفضل التطورات التي تقودها جامعة الملكة، يستمر الوضع بالنسبة للمرضى وعائلاتهم في التحسن.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى