بوت وروبوتابتكارات وابداعات

إيه إم دي تواجه تحديات في سوق الذكاء الاصطناعي مع تزايد اتجاه الشركات نحو تطوير الرقائق المخصصة

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

من المتوقع أن تعلن شركة “أيه إم دي” عن نتائج قوية للربع الرابع من العام، مع توقعات بارتفاع إيراداتها بنسبة تزيد عن 22% لتصل إلى 7.53 مليار دولار. ومع ذلك، تواجه الشركة منافسة شديدة في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي، حيث تحافظ “إنفيديا” على هيمنتها، بينما تعمل شركات كبرى مثل “مايكروسوفت” و”أمازون” و”ميتا” على تطوير رقائق سيليكون مخصصة داخليًا. ويحذر المحللون من أن هذا التحول نحو تصنيع معالجات الذكاء الاصطناعي ذاتيًا قد يحد من نمو “أيه إم دي” على المدى الطويل.

كما أثار صعود شركة “ديب سيك” الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي مخاوف جديدة، حيث تُشير التقارير إلى أن نماذجها تقدم أداءً منافسًا لنظيراتها الغربية بتكلفة أقل. وعلى الرغم من أن الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي لا يزال مرتفعًا، إلا أن قيود العرض تواصل تشكيل تحديات كبيرة. وفي حين تعمل شركة “تايوان لصناعة أشباه الموصلات” (TSMC)، المُصنِّع بالتعاقد، على توسيع طاقتها الإنتاجية، فإن تسريع “إنفيديا” لإنتاج أحدث رقائقها من سلسلة “بلاك ويل” للذكاء الاصطناعي قد يحد من وصول “أيه إم دي” إلى موارد التصنيع.

رغم هذه الضغوط، يتوقع أن تصل مبيعات “أيه إم دي” من رقائق الذكاء الاصطناعي إلى 10 مليارات دولار في عام 2024، وهو ما يعادل ضعف التوقعات الأولية للشركة. ومن المتوقع أن يشهد قطاع رقائق مراكز البيانات نموًا كبيرًا، حيث سيساهم بأكثر من نصف إجمالي الإيرادات. في الوقت نفسه، يشهد قسم أجهزة الكمبيوتر الشخصية في “أيه إم دي” توسعًا ملحوظًا، مع توقعات بارتفاع المبيعات بنسبة تقارب 33%، وذلك في ظل اكتساب الشركة حصصًا سوقية من منافستها “إنتل”.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى