“آبل” على أعتاب تقييم سوقيّ تاريخيّ بقيمة 4 تريليون دولار بفضل الذكاء الاصطناعي
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

تقترب شركة “آبل” من تحقيق قيمة سوقية تاريخية تبلغ 4 تريليون دولار، مدفوعةً بحماس المستثمرين إزاء تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي، وآمالهم في زيادة كبيرة في ترقيات هواتف “آيفون”. وقد ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 16% منذ نوفمبر، مُضافةً 500 مليار دولار إلى قيمتها السوقية، مما يضعها في صدارة سباق الوصول إلى هذا الحدّ الأقصى أمام منافسيها “إنفيديا” و”مايكروسوفت”. ويُعزى المحللون هذه الارتفاعات إلى توقعات بدورة جديدة قوية في مبيعات “آيفون” مدعومةً بتحسينات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توقعات نمو متواضعة للإيرادات خلال موسم الأعياد.
يمثل دمج “أبل” لأدوات الذكاء الاصطناعي، مثل “تشات جي بي تي” من “أوبن إيه آي”، في أجهزتها وتطبيقاتها تحولاً استراتيجياً في سوق طالما سيطرت عليه شركات “مايكروسوفت”، و”ألفابت”، و”ميتا”. وعلى الرغم من استمرار ضعف الطلب على “آيفون”، إلا أن المحللين يتوقعون انتعاشاً في عام 2025، حيث ستُحفز الميزات المُعززة بالذكاء الاصطناعي وتوافرها الأوسع نطاقاً اهتماماً متجدداً. وفي الوقت نفسه، أثارت القيمة السوقية المرتفعة لشركة “أبل” – حيث وصلت نسبة السعر إلى الأرباح مؤخراً إلى أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات عند 33.5 – ردود فعل مختلطة بين المستثمرين، حيث خفّضت شركة “بيركشاير هاثاواي” التابعة لوورن بافت حصصها في الشركة.
وعلى الرغم من التحديات مثل المخاطر الجيوسياسية وظروف السوق المتقلبة، إلا أن اقتراب “أبل” من هذا الحدّ الأقصى يُبرز هيمنتها الدائمة في قطاع التكنولوجيا. ولا يزال المحللون والمستثمرون متفائلين بقدرة الشركة على تجاوز العقبات قصيرة المدى، والاستفادة من ابتكارات الذكاء الاصطناعي للحفاظ على مكانتها الريادية في بيئة تنافسية.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي