نصف الشركات عرضة للتخلف عن تبني الذكاء الاصطناعي

منصة الذكاء الاصطناعي – متابعات
كشفت شركة إيه إم دي عن نتائج استطلاع شامل لقادة تكنولوجيا المعلومات، وأشارت إلى أن حوالي 50% من الشركات معرضة للتخلف عن الانضمام إلى متن القطار في مجال تبني التقنيات الذكاء الاصطناعي.
تركز الاستطلاع على عينة تضم 2500 قائد في مجال التكنولوجيا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان. وتسلط النتائج الضوء على الحماس المحيط بالفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي والتحديات الكبيرة التي تواجهها المؤسسات في تنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أظهر الاستطلاع تفاؤلًا قويًا من قبل 75% من قادة تكنولوجيا المعلومات بشأن إمكانات الذكاء الاصطناعي، حيث أشاروا إلى فوائد متنوعة تتراوح بين زيادة كفاءة الموظفين وحلول الأمان السيبراني الآلية.
وكشف الاستطلاع أن 67% من المشاركين يزيدون استثماراتهم في تقنيات الذكاء الاصطناعي للاستفادة من هذه المزايا. ومع ذلك، أظهرت النتائج أيضًا ترددًا ناشئًا نتيجة للشكوك في التنفيذ واستعداد الأجهزة الحالية وتكدس التكنولوجيا.
وقال ماثيو أونانغست، مدير العميل التجاري ومحطة العمل في إيه إم دي: “يوجد فائدة في أن تكون من الرواد في مجال الذكاء الاصطناعي. يدرك قادة تكنولوجيا المعلومات فوائد الحلول التي تدعم الذكاء الاصطناعي، ولكن تحتاج شركاتهم إلى وضع خطة تنفيذ محددة بشكل أكبر أو تخاطر بالتخلف عن الركبة”.
وأفادت النتائج أيضًا أن 90% من المنظمات التي تولي أولوية لنشر الذكاء الاصطناعي تعاني من زيادة في كفاءة مكان العمل، مما يؤكد أن التبني المبكر للذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى ميزة تنافسية في الإنتاجية والأداء.
وبناءً على نتائج استطلاع إيه إم دي، يمكن أن تتواجه الشركات التي لم تتبنَّ تقنيات الذكاء الاصطناعي بعض التحديات الرئيسية. قد يكون من أبرز هذه التحديات:
نقص المعرفة والوعي: قد يفتقر بعض القادة والمديرين في الشركات إلى المعرفة الكافية حول فوائد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يقلل من استعدادهم لاعتماد هذه التقنيات.
قلق بشأن التكاليف والعائد على الاستثمار: قد يعتبر بعض القادة تنفيذ التقنيات الذكاء الاصطناعي استثمارًا مكلفًا وغير مؤكد العائد، مما يثير ترددًا في اتخاذ الخطوة.
التحديات التقنية: يمكن أن يواجه الشركات صعوبات في تكامل التقنيات الذكاء الاصطناعي مع بنيتها التقنية الحالية، وقد يكون من الصعب تحقيق التوافق والتكامل السلس مع الأنظمة القائمة.
قلة المهارات المتخصصة: قد تحتاج الشركات إلى خبرات ومهارات متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي لتنفيذ وإدارة هذه التقنيات، وتواجد الكوادر المؤهلة قد يكون تحديًا.
مخاوف أمن المعلومات والخصوصية: قد تخشى بعض الشركات من تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على أمان المعلومات وحماية البيانات الحساسة، وقد تحتاج إلى اتخاذ تدابير إضافية للتأكد من أمان وخصوصية البيانات.
هذا المحتوي بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي