ميتا تخطط لإنشاء أطول كابل بحري في العالم لتعزيز الاتصال العالمي
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

كشفت شركة “ميتا” عن خططها الطموحة لتنفيذ مشروع “ووتروورث”، الذي يهدف إلى إنشاء أطول كابل بحري في العالم بطول يصل إلى 50,000 كيلومتر. يُتوقع أن يعزز هذا المشروع البنية التحتية للاتصالات العالمية من خلال ربط الولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا ومناطق أخرى. سيتم تصميم الكابل بـ24 زوجًا من الألياف الضوئية، مما يوفر سعة بيانات أعلى بكثير لدعم خدمات ميتا القائمة على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز الشمول الرقمي والنمو الاقتصادي في الأسواق الرئيسية.
تُعتبر ميتا من الشركات الرائدة في تطوير الكابلات البحرية منذ أكثر من عقد، حيث شاركت في أكثر من 20 مشروعًا مشابهًا. ومع اعتماد معظم حركة الإنترنت العالمية على هذه الكابلات، تزايدت المخاوف الأمنية، خاصة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية. كرد فعل على الحوادث الأخيرة، قامت حلف الناتو بزيادة مراقبة البنية التحتية البحرية الحيوية، بينما تعيد المملكة المتحدة تقييم قدراتها على حماية شبكتها البحرية من التهديدات المحتملة.
تخطط ميتا لمد أجزاء من الكابل على أعماق تصل إلى 7,000 متر، مع استخدام تقنيات دفن متقدمة في المناطق عالية الخطورة لتقليل المخاطر. يأتي ذلك في أعقاب الاضطرابات الأخيرة، مثل تلف الكابل البحري لتونغا، الذي تسبب في انقطاع الإنترنت عن معظم الجزيرة.
من جهة أخرى، واجهت ميتا انتقادات بسبب قرارها بتقليص عمليات التحقق من الحقائق على منصتي فيسبوك وإنستغرام، مما أثار تساؤلات حول الآثار الأوسع لانتشارها الرقمي المتزايد.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي