ابتكارات وابداعاتبوت وروبوت

أداة ذكاء اصطناعي تُحسّن علاج مرض السكري في برادفورد

 بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة 

تهدف تقنية الذكاء الاصطناعي هذه إلى مساعدة الأطباء على اختيار خطط علاجية مُخصصة لكل مريض، تشمل أنظمة غذائية أو برامج رياضية مُعدّة خصيصاً لحالته. وقد طُوّرت هذه الأداة من قِبل مستشفى برادفورد التعليمي NHS بالتعاون مع جامعة يورك.

تساعد الأداة الخبراء على تحديد من قد يكون مُعرضاً لمضاعفات مرض السكري من النوع الثاني، مثل ارتفاع ضغط الدم أو النوبات القلبية، وتُسهم في توفير الرعاية المناسبة. ويعتقد الباحثون أن النظام لديه القدرة على تحقيق “نتائج إيجابية كبيرة” لدى مرضى من أصول جنوب آسيوية.

يُشير البحث إلى أن التشخيص والعلاج المبكران هما أمران بالغ الأهمية للحد من النتائج السلبية لمرضى السكري من هذه الفئة المجتمعية. ويُعاني مليون شخص من السكري دون تشخيص. كما أن العلاج المبكر لمرض السكري من النوع الثاني يُطيل العمر.

يقول البروفيسور توم لوطون، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي السريري في مستشفى برادفورد التعليمي: “يُمثل السكري مشكلة كبيرة ومتنامية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، لا سيما في برادفورد التي تُعاني من أعلى معدلات انتشار لمرض السكري في المملكة المتحدة. إن استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم رعاية مُخصصة له القدرة على تغيير حياة الكثيرين، لكن من المهم مراعاة السلامة، من الناحية الجسدية والأخلاقية على حد سواء، بعناية قبل إدخال أي نوع من أنواع الذكاء الاصطناعي”.

وأضاف أن “المناطق الخارجية تشهد معدلات أقل من السكري… لكن وسط مدينة برادفورد، التي تضم معظم السكان من أصول جنوب آسيوية، تُعاني من أعلى معدلات الإصابة في البلاد”.

ووفقاً لبحث أجراه الصندوق البريطاني للقلب، فإن الأشخاص من أصول جنوب آسيوية لديهم خطر أكبر بمرتين تقريباً للإصابة بالسكري في جميع الفئات العمرية، حتى بعد تعديل عوامل الخطر. وقد وجد البحث أن الرجال من جنوب آسيا هم الأكثر عرضة للخطر، بينما النساء الأوروبيات البيض هن الأقل عرضة للخطر. كما وجد الصندوق البريطاني للقلب أن النساء من جنوب آسيا لديهن خطر مُشابه للرجال الأوروبيين البيض.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى