فنانون بريطانيون يطالبون بفرض ضريبة على الهواتف الذكية لدعم الفنون البصرية
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

في خطوة غير مسبوقة، طالب أكثر من 4000 فنان بريطاني، من بينهم أسماء بارزة مثل السير جون أكومفراه ودام سونيا بوي، بفرض ضريبة على مبيعات الهواتف الذكية لدعم الفنون البصرية في مواجهة التحديات التي تواجهها، مثل تخفيضات الميزانية، وإغلاق الاستوديوهات، وظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وجاء هذا الطلب في رسالة مفتوحة موجهة إلى ليزا ناندي، وزيرة الثقافة البريطانية، حيث حثّ الفنانون ناندي على تقديم الدعم المالي والسياسي للفنانين البصريين في المملكة المتحدة، مؤكدين على أن الصناعات الإبداعية تساهم بمبلغ 126 مليار جنيه إسترليني سنويًا في الاقتصاد البريطاني.
ويقترح الفنانون إنشاء صندوق “ذكاء” مدعوم من قبل جمعية تصميم وفنانين حقوق النشر (Dacs) وشبكة الفنون البصرية المعاصرة، والذي سيُمول من خلال ضريبة صغيرة على مبيعات الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية والأجهزة الأخرى القادرة على مشاركة المحتوى الإبداعي.
ويُقدر الفنانون أن هذا الصندوق يمكن أن يجمع حوالي 300 مليون جنيه إسترليني سنويًا، وسيتم توزيعها على الفنانين البصريين وفقًا لعدد مرات الوصول إلى أعمالهم، مشابهًا لنظام حقوق النشر للموسيقيين.
وتُعتبر هذه الخطوة ردًا على التهديدات التي تواجهها الفنون البصرية، مثل انخفاض الإنفاق على الثقافة من قبل الحكومات المحلية، وتقليص مصادر التمويل لدعم الفنانين المستقلين، وظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يُهدد حقوق النشر وسبل عيش الفنانين البصريين.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي