أدوات إبداعيةبوت وروبوت

شركات تسعى لتحقيق مكاسب في سلاسل التوريد بأدوات الذكاء الاصطناعي

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

تزداد راحة الشركات التي تتبنى التكنولوجيا الذكية الاصطناعية، حيث تقوم بإدخال أحدث الأدوات في سلاسل التوريد الخاصة بها، بهدف تقليل التكاليف وتسريع عمليات التوزيع والتفوق على المشاكل المحتملة.

تشير الخطوات الأولية إلى المجالات التي يرون فيها مشغلو اللوجستيات أكبر الفوائد القريبة المدى من الذكاء الاصطناعي الإنتاجي، وهو أداة تكنولوجية تطورية تمكن من فرز كميات كبيرة من المعلومات بسرعة، وإجراء التنبؤات، والرد على الأسئلة بصوت يشبه صوت الإنسان.

منذ ظهور هذه التكنولوجيا في نهاية عام 2022، تسعى الشركات من مختلف القطاعات، بدءًا من شركات المحاماة وصولاً إلى الشركات المصنعة، لاستكشاف الفوائد المحتملة التي يمكن تحقيقها، حيث تتركز الخطوات الأولية على تسريع المهام مثل اتخاذ القرارات وبرمجة البرمجيات وكتابة تقارير الأعمال. بالنسبة لمشغلي اللوجستيات، تم تطبيق استخدامات أولية تتضمن إنشاء روبوتات الدردشة التي يمكنها معالجة وظائف دعم العملاء مثل تتبع الشحنات وحجز الشحنات.

تعمل شركة البرمجيات الألمانية Celonis بالتعاون مع مورد الوجبات الخفيفة Mars لاستخدام الذكاء الاصطناعي الإنتاجي في دمج شحنات الشاحنات، مما يقلل من تكاليف الشحن ويسرع عمليات التوصيل.

أكد الرئيس التنفيذي لشركة Celonis، ألكس رينك، أن شركة Mars كانت تقوم سابقًا بتقييم العوامل يدويًا مثل الطقس لتحديد أي شحنات يمكن دمجها وما إذا كانت بحاجة إلى استخدام شاحنات مبردة لشحناتها.

باستخدام التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يمكننا الآن “أن نخبرهم بشكل استباقي: هنا جميع شحنات الشاحنات التي يمكنك دمجها”، كما صرح رينك.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى