بوت وروبوتبرامج وتطبيقات

شراكة استراتيجية بين علي بابا وآبل لتعزيز خدمات الذكاء الاصطناعي في الصين

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

أعلنت شركة علي بابا عن شراكة جديدة مع شركة آبل تهدف إلى دعم تطوير خدمات الذكاء الاصطناعي لهواتف iPhone في الصين. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي آبل لمواجهة تراجع مبيعات الهواتف الذكية في سوقها الحيوي. وتعتبر هذه التعاون إنجازاً مهماً لعلي بابا، التي تكتسب المزيد من القوة في صناعة الذكاء الاصطناعي التنافسية في الصين، التي تهيمن عليها شركات محلية مثل DeepSeek.

تأتي هذه الصفقة بعد أشهر من التكهنات حول استراتيجية آبل في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة، حيث أجرت الشركة مناقشات مع شركات صينية أخرى مثل بايدو وByteDance وتينسنت. على الرغم من أن تفاصيل الشراكة لا تزال غير واضحة، أشار رئيس مجلس إدارة علي بابا، تسائي، إلى أن آبل اختارت تقنيتهم في الذكاء الاصطناعي لتشغيل هواتفها في الصين.

قدمت الشركتان بالفعل المواد التنظيمية اللازمة للسلطات الصينية، حيث تتطلب المنتجات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التي تستهدف المستهلكين في البلاد الحصول على موافقة. شهدت أسهم علي بابا ارتفاعاً ملحوظاً بعد الإعلان عن الصفقة، مما يعكس تفاؤل المستثمرين بشأن هذا التعاون.

توقيت هذه الشراكة يعد حاسماً بالنسبة لآبل، التي واجهت تحديات في الصين، بما في ذلك تراجع مبيعات iPhone وزيادة المنافسة من الشركات المحلية مثل هواوي. يشير المحللون إلى أن صعوبات آبل في المنطقة تعود جزئياً إلى نقص الميزات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي في هواتفها، وهو ما يتزايد الطلب عليه في السوق الصينية. انخفضت مبيعات آبل في منطقة الصين الكبرى بشكل كبير في أواخر عام 2024، وفقدت الشركة مركزها الأول في السوق لصالح الشركات المحلية مثل Vivo وهواوي.

بالنسبة لعلي بابا، تؤكد هذه الشراكة على قوتها المتزايدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث ارتفعت أسعار أسهمها بشكل كبير في عام 2025. أصبح نموذج الذكاء الاصطناعي Qwen 2.5، الذي تفوق على قدرات المنافسين، محور نجاحها الأخير. ومع سعي آبل لإعادة تأسيس وجودها في الصين، من المحتمل أن تلعب فعالية هذا التعاون في الذكاء الاصطناعي دوراً حاسماً في مستقبلها في السوق.


هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى