برامج وتطبيقاتتقارير ومتابعات

“ستارلينك” تواجه تحديات من “سبيس سيل” و”كويبر” في الإنترنت الفضائي مع الذكاء الاصطناعي

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

تواجه شبكة “ستارلينك” التابعة لإيلون ماسك منافسة متزايدة في سوق الإنترنت الفضائي، خاصة من شركة “سبيس سيل” الصينية المدعومة من الحكومة الصينية، ومشروع “كويبر” التابع لشركة أمازون. وتوسع “سبيس سيل” بسرعة كبيرة، حيث دخلت السوق البرازيلية في نوفمبر الماضي، وبدأت عملياتها في كازاخستان بحلول يناير. وفي الوقت نفسه، تجري البرازيل مفاوضات مع مشروع “كويبر” وشركة “تيلسات” الكندية لتنويع خياراتها في توفير الإنترنت عالي السرعة للمناطق النائية.

تخطط “سبيس سيل” لإطلاق 648 قمراً صناعياً في مدار منخفض (LEO) هذا العام، مع طموح بنشر ما يصل إلى 15 ألف قمر صناعي بحلول عام 2030. وتهدف هذه الخطوة إلى منافسة “ستارلينك” مباشرة، التي تدير حالياً حوالي 7 آلاف قمر صناعي ولكنها تخطط لزيادة عدد أقمارها إلى 42 ألفاً بحلول نهاية العقد. ويأتي هذا التوسع الصيني في مجال الإنترنت الفضائي كجزء من استراتيجية أوسع للهيمنة على تكنولوجيا الفضاء والرقمنة، مما أثار مخاوف الحكومات الغربية، خاصة فيما يتعلق بإمكانية توسيع نطاق الرقابة والمراقبة الصينية عالمياً.

شهدت الصين توسعاً سريعاً في تكنولوجيا الأقمار الصناعية، بدعم من التمويل الحكومي والأبحاث العسكرية. حيث أطلقت 263 قمراً صناعياً في المدار المنخفض خلال العام الماضي فقط، ويركز الباحثون على تطوير أنظمة ذات زمن انتقال منخفض لتنافس قدرات “ستارلينك”. كما تبحث الحكومة الصينية عن طرق لتتبع ومراقبة الأبراج الفضائية، مما قد يستهدف “ستارلينك” كمنافس استراتيجي.

مع اشتداد المنافسة في قطاع الإنترنت الفضائي، خاصة بين الولايات المتحدة والصين ودول أخرى مثل البرازيل، تظهر الآثار الجيوسياسية والعسكرية لهذه التكنولوجيات الفضائية بشكل أوضح. ومع سعي الدول لتأمين مواقعها في الفضاء، يحذر الخبراء من بيئة تنافسية ومعقدة بشكل متزايد.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى