رصد مجرة جارة جديدة على بُعد 28.7 مليون سنة ضوئية
منصة الذكاء الاصطناعي ـ متابعات
مجرة جارة تم رصدها من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، باستخدام تلسكوب هابل المتقدم. تُعرف هذه المجرة باسم “إسو 300-16″، وتقع على بُعد 28.7 مليون سنة ضوئية من الأرض في كوكبة إريدانوس. تتميز المجرة بأنها مجموعة شبحية من النجوم تشبه سحابة متلألئة. تم التقاط صورة فلكية لهذه المجرة باستخدام كاميرا تلسكوب هابل المتقدمة، وتظهر في هذه الصورة بوضوح المجرات البعيدة والنجوم الأمامية.
تأتي هذه الملاحظة ضمن سلسلة من الدراسات التي تهدف إلى استكشاف المجرات المجاورة لنا. باستخدام تلسكوب هابل، تمكن العلماء من رصد حوالي ثلاثة أرباع المجرات المعروفة في نطاق يبلغ حوالي 10 ميغابارسك من الأرض. توفر هذه الصورة تفاصيل كافية للسماح بتحليل النجوم الأكثر سطوعاً وتحديد المسافات بين هذه المجرات. يقترح فريق من علماء الفلك استخدام فجوات صغيرة في جدول مراقبة تلسكوب هابل لاكتشاف المجرات القريبة الباقية.
يُذكر أن الميغابارسك هو وحدة يستخدمها علماء الفلك لقياس المسافات الكبيرة في علم الفلك. تشير هذه الوحدة إلى الفرق الزاوي الصغير الذي يحدث بسبب حركة الأرض حول الشمس، حيث تبدو النجوم تتحرك قليلاً بالمقارنة مع النجوم البعيدة جدًا على مدار السنة. وتقاس هذه الحركة بوحدات زاوية مثل الدرجات والدقائق والثواني. وتعادل وحدة الميغابارسك المسافة التي يتحرك فيها جسم ما بزاوية قوسية واحدة في مدة ثانية واحدة، وتعادل 3.26 سنة ضوئية أو 30.9 تريليون كيلومتر (19.2 تريليون ميل). كمثال، أقرب نجم إلى الشمس هو بروكسيما سنتوري، والذي يبعد عنا حوالي 1.3 ميغابارسك.
هذا المحتوي بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي
