تطوير معدات جديدة للمختبرات المدارية الواعدة

منصة الذكاء الاصطناعي ـ متابعات
أعلن فريق علماء من جامعة سامارا الروسية عن تطوير معدات جديدة تهدف إلى تعزيز قدرات المختبرات العلمية الصغيرة على متن المركبات الفضائية Bion-M التي ستطلقها روسيا إلى المدار. وفي إطار هذا التطوير، تم تصميم مقياس حرارة فضائي متطور للاستخدام في الحاويات التي تحتضن الكائنات الحية داخل مختبر Bion-M رقم 2، والمقرر إطلاقه إلى الفضاء.
وفقًا للبيان الصادر عن الخدمة الصحفية لجامعة سامارا، يتميز المقياس الحراري الفضائي الجديد بقدرات متعددة وغير مسبوقة في روسيا وخارجها، وقد تم تجميعه بالكامل من مكونات محلية الصنع. سيساهم هذا الجهاز في رصد وقياس درجات الحرارة داخل الحاويات التي تحتوي على الكائنات الحية والبكتيريا والفطريات في مختبر Bion-M رقم 2.
وأكدت لوبوف كورغانسكايا، الباحثة في قسم التطوير والابتكار في جامعة سامارا، أن المقياس الحراري الجديد قد اجتاز بنجاح جميع الاختبارات الأرضية، وأنه جاهز للتجارب المستقبلية مع المركبات والمعدات الفضائية.
يأتي هذا التطوير في إطار جهود روسيا لإطلاق مختبر Bion-M رقم 2 إلى الفضاء في عام 2024. وتهدف هذه المهمة إلى إرسال مجموعة متنوعة من الكائنات الحية، مثل فئران التجارب وذباب الفاكهة والبكتيريا والفطريات والأنسجة الخلوية، إلى الفضاء لدراسة تأثيرات الوزن الصفري والأشعة الكونية على هذه الكائنات.
ومن المقرر أن يعمل مختبر Bion-M رقم 2 في المدار لمدة تقرب من شهر، حيث سيتم وضعه في مدار يبعد حوالي 400 كيلومتر عن سطح الأرض. ومن المتوقع أن تساهم هذه المهمة في دراسة المعدات الفضائية التي ستستخدمها روسيا في المحطة المدارية الواعدة ROS.
هذا المحتوى تم بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي.