بريطانيا تستضيف القمة العالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في نوفمبر المقبل

منصة الذكاء الاصطناعي – متابعات
تستعد المملكة المتحدة لاستضافة القمة العالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في بلتشلي بارك، حيث ستستضيف هذه الفعالية الهامة يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل. تهدف القمة إلى معالجة التحديات والفرص التي يتيحها تطور الذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني والعالمي.
قبل القمة، أطلقت وزيرة الخارجية، ميشيل دونيلان، عملية المشاركة الرسمية في القمة، بينما بدأ جوناثان بلاك ومات كليفورد، الممثلان الخاصان لرئيس الوزراء في قمة سلامة الذكاء الاصطناعي، في المناقشات مع دول مختلفة ومنظمات ذات صلة.
عَدُّ هذه الخطوة الحاسمة تعزيزًا للتعاون في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي، وتأتي بعد مناقشة واسعة النطاق استضافتها وزيرة الخارجية دونيلان مؤخرًا، شاركت فيها ممثلون من منظمات متنوعة في المجتمع المدني.
تشكل القمة منصة محورية تجمع بين الدول النافذة والمنظمات التكنولوجية الرائدة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، بهدف تسهيل مناقشات مستنيرة يمكن أن تؤدي إلى إقرار لوائح معقولة في مجال الذكاء الاصطناعي.
تركز القمة على تحديد وتخفيف المخاطر المرتبطة بأنظمة الذكاء الاصطناعي القوية، وتشمل هذه المخاطر احتمالية سوء استخدام الذكاء الاصطناعي في أنشطة مثل تقويض الأمن البيولوجي من خلال نشر المعلومات الحساسة.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف القمة إلى استكشاف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في صالح الجميع، بما في ذلك مجالات مثل التكنولوجيا الطبية والنقل الآمن.
تؤكد حكومة بريطانيا أهمية وجهات النظر المتنوعة في صياغة المناقشات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وتلتزم بالتعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين لضمان سلامة واستفادة العالم من هذه التقنية.
كجزء من هذه العملية التكرارية والتشاورية، شاركت المملكة المتحدة خمسة أهداف رئيسة ستوجه المناقشات في القمة:
تطوير فهم مشترك للمخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي وضرورة اتخاذ إجراءات فورية.
إنشاء عملية متقدمة للتعاون الدولي بشأن سلامة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك دعم الأطر الوطنية والدولية.
تحديد التدابير المناسبة للمؤسسات الفردية لتعزيز سلامة الذكاء الاصطناعي.
تحديد مجالات التعاون المحتمل في أبحاث سلامة الذكاء الاصطناعي، مثل تقييم القدرات النموذجية ووضع معايير جديدة للحوكمة.
إظهار كيف يمكن أن يؤدي التطوير الآمن للذكاء الاصطناعي إلى فوائد عالمية.
إن إمكانات نمو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ونشره وقدراته مذهلة، مع توقعات بنمو يصل إلى 7 تريليونات دولار على مدى العقد المقبل وتسريع اكتشاف الأدوية. يشير تقرير صادر عن جوجل في يوليو إلى أنه بحلول عام 2030، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز اقتصاد بريطانيا وحده بمقدار 400 مليار دولار—مما يؤدي إلى معدل نمو سنوي قدره 2.6 في المائة.
هذا المحتوى بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي